ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي ليل أمس الأحد، بفيديو يُظهر "وقوع إشكال بين الاعلامية في قناة الجديد كلارا جحا وزوجها جيمي حدشيتي وعناصر من قوى الأمن أمس الأحد بسبب ركن سيارتهما امام أحد المحال في الشياح، حيث توجّه عنصر من قوى الأمن لجحا بعبارات "مسيئة" لإزاحة السيارة.
ووفق تصريحات جحا لقناة "الجديد"، فإن "عنصرًا تقدّم بإتجاه سيارتها، بحيث كانت مركونة بطريقة مخالفة، وتعرَّض لها بكلمات "نابية" لإلزامها تحييد السيارة جانبًا ولجأ إلى تصويرها، وحين تقدّم زوجها للدفاع عنها، تلقى حدشيتي ضربة على الرأس، ليبرحه العنصر وزميله ضربا بعدها. فحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقا بالموضوع".
وتابعت: "لكن الإشكال لم ينتهِ، بل إنتقل إلى مخفر الشياح. فأثناء الإدلاء بإفادتهما في المخفر، عاد العنصر الذي انهال بالضرب على زوجها وضربه مرةً أخرى".
وفي السياق، دعا مجلس نقابة المحامين في بيروت في بيانه له أمس، المحامين الى "الإضراب اليوم والتوقف عن العمل بسبب التعدي على المحامي جيمي حدشيتي".
وبدورها وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد غرّدت على حسابها عبر "تويتر" قائلة: "شو ما كان السبب ومين ما كان المسبب، مشهد مريب ومعيب! إهانة إعلامية وزوجها المحامي وضرب الأب امام أطفاله من قبل رجل أمن وصراخ الأطفال خوفاً على حياة والده.."
شو ما كان السبب ومين ما كان المسبب، مشهد مريب ومعيب! إهانة إعلامية وزوجها المحامي وضرب الأب امام أطفاله من قبل رجل أمن وصراخ الأطفال خوفاً على حياة والدهم..
— Manal Abdel Samad NAJD — منال عبد الصمد نجد (@manal_a_samad) January 3, 2021
أي مظهر حضاري نعكس! هل كل شخص يأخذ حقه بيده؟ هل أصبحنا في "شريعة الغاب"؟
عمل مُدان ومستنكر ومرفوض! #لوين_رايحين #كلارا_جحا pic.twitter.com/QL3yh3rcHc
وفي السياق نفسه، شنّ إعلاميون وإعلاميات حملات تضامن "تويترية" مع جحا وحدشيتي، على ضوء ما تعرّضا له.