طلب جيكوب تشانسلي، أحد أبرز وجوه أحداث إقتحام الكونغرس، والملقب بالرجل ذي القرنين، عفواً رئاسياً من الجرائم الخطيرة التي إرتكبها خلال إقتحام مبنى الكونغرس، لكنه ذكر مبرراً لطلبه قد يؤدي إلى مشكلة للرئيس دونالد ترمب.
ونقلت وسائل إعلام عن محامي مثير الشغب، قول إنه "يطلب عفواً رئاسياً من الرئيس دونالد ترمب".
وأوضح المحامي ألبرت واتكينز لشبكة "سي أن أن" أن "موكله لم يكن عنيفاً، ويجب أن يحصل على عفو رئاسي، ذلك بأنه شعر بأنه كان يلبي دعوة ترمب لدخول المبنى".
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 200 مشتبه في أحداث إقتحام الكونغرس، ويواجه هؤلاء إتهامات تتراوح بين انتهاك قوانين فيدرالية والسرقة وحيازة أسلحة وأخرى وصفت بالخطيرة.
ونظر البعض إلى تشانسلي بنوع من السخرية بسبب الهيئة التي ظهر عليها في الأحداث، خاصة القرنين والفراء التي وضعها على رأسه، وإعتبر البعض أن "مسألته هامشية في الأحداث".
وإتضح في وقت لاحق أنه "كان يريد إرتكاب جرائم خطيرة".
وقال الإدعاء الأميركي، اليوم الجمعة، إنه "تم رصد تشانسلي، المؤمن بنظرية المؤامرة، يقف على مكتب نائب الرئيس مايك بنس في مجلس الشيوخ، حيث ترك ملحوظة مكتوبة هناك لبنس يحذره فيها من "أنها مجرد مسألة وقت. العدالة قادمة"، مما يعني ضمنيا تهديدا ضد نائب الرئيس الذي تمرد على رئيسه في الأيام الأخيرة".
وجاء في مذكرة الادعاء "دلائل قوية من بينها كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في الكابيتول (مبنى الكونغرس)، تدعم فكرة أن نية محدثي الشغب كانت أسر واغتيال مسؤولين منتخبين في حكومة الولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يمثل تشانسلي أمام محكمة إتحادية، الجمعة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News