مقاربة قواتية لـ "التحصين ضد كورونا"!

أطلق حزب "القوات اللبنانية" مقاربة لـ"حملة التحصين ضد كورونا"، خلال مؤتمر صحافي لأعضاء تكتل "الجمهورية القوية". وتتطلب عملية التحصين متابعة مركزية ورقابة دائمة تنقسم الى 3 أجزاء: الرقابة على التوزيع واتباع المعايير، تتبع مسار الجرعات المخصص لوزارة الصحة والقطاع الخاص، ومرحلة رصد العوارض الجانبية بعد التلقيح.

وأبرز ما جاء في المؤتمر:

الوزير السابق غسان حاصباني

- سنفقد 2000 انسان و50 ألف وظيفة إذا لم نسرع بالتحصين وتضافر الجهود.

- لا نريد أن يموت آلاف اللبنانيين قبل اللقاح ولا نريد أن يصبح 50 ألف عامل خارج العمل بسبب الإقفال المتكرر من دون رؤية متكاملة للحل.

- نريد خطة كاملة من الحكومة تتضافر فيها قدرات الدولة والقطاع الخاص لتحصين السكان قبل فوات الأوان.

النائب فادي سعد

- مساعدات وقروض دولية مرتبطة بكورونا وصلت الى لبنان وزعتها الدولة على مستشفيات حكومية معظمها غير شغال.

- الوضع لا يحتمل خططا نظرية ويجب الذهاب إلى تطبيق وفتح المجال أمام القطاع الخاص.

- وجوب تأمين الحد الأدنى من اللقاحات خلال الأشهر الأولى من الحملة لما يقارب الـ700 ألف شخص، أي ما يشكل 12% من السكان تقريبا، وهذا ما سيكسب لبنان السباق مع الجائحة.

النائب بيار بوعاصي

- أنا مع اللقاح لان لا حل آخر لدينا ومجبرون على الذهاب إليه.

- "منح اللقاح لملايين الناس" عملية معقدة، وتحديدا لقاح "فايزر" نظرا للصعوبات لجهة تخزينه ونقله وتطلبه جرعتين، اضافة الى قاعدة البيانات ومرحلة تلف المعدات.

- نشدد على أهمية وجود طرف للتدقيق المستقل على العملية ومراقبة تنفيذ هذا المسار بشكل صحيح، ففي حال وجود أي خلل ليصار الى معرفة الاسباب وتصويب المسار في حال انحرافه.