فيروس كورونا

السبت 06 شباط 2021 - 00:19

"نقطتان مفصليتان أدتا إلى زيادة إصابات كورونا في لبنان"

"نقطتان مفصليتان أدتا إلى زيادة إصابات كورونا في لبنان"

رأت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد، أننا "ما زلنا في دائرة الخطر، والأساس هو في المسؤولية الوطنية التشاركية، فمهما قامت الدولة اللبنانية والمؤسسات الرسمية بالاجراءات الوقائية، اذا لم يتحل المواطن بالمسؤولية".

وشدّدت عبد الصمد في حديثٍ لها عبر قناة الـ "NBN"، على "أن الشخص غير المضطر للخروج عليه الالتزام بمنزله، واتخاذه الاجراءات الوقائية داخل منزله، على أمل قطع المراحل الاربع بسلاسة".

وأشارت إلى أن "عمليات فتح القطاعات ستكون نسبية، مثل المصارف 20 بالمئة بحدها الاقصى، والسوبرماركت أيضا نسبية مع اجراءات متشددة، ونحن كوزارة اعلام كان لنا توصية خاصة بضرورة المحافظة على الانتاج الاعلامي، حيث يصدر لبنان سنويا بقيمة نصف مليار دولار من هذا الانتاج".

وأضافت، إذا "فتحت يكون ذلك بمراعاة لجميع الشروط الصحية واجراءات الوقاية، بما يمنع انتشار الوباء، وعندما تكون الاجراءات الوقائية مضبوطة لا مانع من فتح هذه القطاعات"، لافتة الى أن "المشكلة ليست في فتح القطاع بل في الالتزام بالاجراءات الوقائية ضمنه، فحتى الصيدليات اليوم تشهد اكتظاظا بشكل يخالف شروط الوقاية".

وتابعت عبد الصمد، "بالنسبة إلى عدد الوفيات نحن نقوم بقياس النسب وليس الرقم، فاليوم مثلا ثمة 98 حالة وفاة، وإذا نظرنا الى العدد الاجمالي، اي اننا نتحدث عن اكثر من 1.1% من الاصابات التي تعرضت للوفاة وهو رقم كبير في حين لا يجب ان تتجاوز النسبة 0.5%".

ولفتت إلى أن "من هنا يمكن أن نعتبر أن ثمة خطراً كبيراً إلى جانب نسبة الحالات الايجابية من نسبة الفحوص والتي بلغت ما بين 22-23 %، بينما يجب ان تكون حوالى 15% وهذا بدوره يشكل حالة خطر".

وأوضحت أن "المسؤولية هي تشاركية، وانا لا الوم الاعلام ولا الدولة ولا المواطن، بل الأمر أن الكل مسؤول إنطلاقاً من موقعه، وهدفنا ليس تحميل الاخطاء إلى شخص بل اجراء عمليات تصحيح للاخطاء للوصول إلى ظروف أفضل".

وحددت عبد الصمد "نقطتين مفصليتين أدتا الى هذه النسب المرتفعة من الاصابات بدءا من انفجار 4 آب، حيث جرى إختلاط المصابين جراء الانفجار بأولئك المصابين بكورونا داخل المستشفيات، الى جانب فترة الاعياد حيث التجمعات في المطاعم وداخل المنازل والشاليهات الخاصة التي شهدت اكتظاظا من دون مراعاة السلامة".

ورأت أن "من الضروري وجود الوعي الفردي ودور القوى الامنية رقابي، وليس دورها فرض الوعي بالقوة، ومهمتنا تصحيح المعلومات والتحقق من صحتها، ولذلك نتعاون مع المنظمات الاممية لنشر الاخبار والمعلومات الصحيحة، وكل وسائل الاعلام تتعاون في شكل صحيح للتأكد من مصدر الخبر وصحته، ومدى صدقيته قبل نشره، بعد الرجوع الى وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية".

وقالت إن "الاحصاءات في شأن الاصابات والوفيات تجري على الصعيد الجغرافي وليس على صعيد اللبنانيين المتواجدين في بلاد الاغتراب، أما اللقاح فسيتم تأمينه ليس فقط للبنانيين في لبنان بل لكل الجنسيات المتواجدة على الاراضي اللبنانية".

وختمت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد، بالقول: "نسبة الاصابات بين الوافدين قليلة، وعليهم حجر أنفسهم لمدة اسبوعين للتأكد من عدم وجود عوارض، إضافة الى عدم مخالطة عائلاتهم، وهذا يعود الى وعي المواطنين عند استقبال اقاربهم الآتين من الخارج".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة