اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الثلاثاء 16 شباط 2021 - 00:12 الحرة
placeholder

الحرة

سوريا... تسارع في حالات كورونا وغموض بشأن التطعيم

سوريا... تسارع في حالات كورونا وغموض بشأن التطعيم

تقترب أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في سوريا، من 306 آلاف حالة، توفي منهم نحو 15 ألف شخص، وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسجلت المناطق التتي تقع تحت سيطرة قوات النظام 28 ألف إصابة بكورونا خلال الأيام القليلة الماضية، فيما تجاوز عدد الوفيات 903 وفاة.

وأشار المرصد إلى أن النظام لا يزال "يتستر ويكذب" الأرقام الحقيقية، حيث يقوم بالإعلان عن أرقام بالعشرات بشكل يومي، وتسجيل أرقام بسيطة لأعداد الوفيات، فيما يتم تحديد سبب الوفاة للغالبية بمرض "ذات الرئة".

وبالمقارنة مع الأعداد الرسمية، فقد أعلنت وزارة الصحة السورية، بأن أعداد الإصابات لا تتجاوز 15 ألف إصابة، وبعدد وفيات لم يتجاوز الألف وفاة أيضا.

وتتجاوز أعداد الإصابات خارج مناطق النظام الـ 30 ألف إصابة، حيث تقارب الأعداد في مناطق الإدارة الذاتية الكردية الـ 9000 إصابة، ونحو 22 ألف إصابة في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، وفق آخر البيانات، بحسب وكالة فرانس برس.

ويحذر أطباء ومنظمات من تفشي الفيروس، خاصة وأن التقديرات لا تعكس الأرقام الحقيقة، بسبب قدرات الفحص المحدودة والتقارير المشكوك فيها، خاصة في شمال شرق سوريا.

وتعترض عملية توزيع اللقاحات في بلد أنهكت سنوات الحرب العشر بناه التحتية ومرافقه الطبية تحديات لوجستية كبيرة، بما فيها "إدارة سلسلة التبريد"، في ظل ضعف قدرات النقل وأزمة الوقود وانقطاع الكهرباء.

وتقدم النظام السوري في يناير الماضي، بطلب إلى مبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية، من أجل الحصول على لقاحات فيروس كورونا، بما لا يشمل توزيعها على مناطق شمال وشرق البلاد.

وتقدمت كلا من السلطات المحلية في إدلب والإدارة الكردية، بطلبات منفصلة إلى كوفاكس للحصول على اللقاح.

وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مطلع فبراير بضرورة دعم جماعات الإغاثة الدولية من أجل ضمان التوزيع الأوسع والأكثر إنصافا للقاحات فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

ودعت إلى ضرورة إيصال لقاحات كورونا إلى الفئات الأضعف بغض النظر عن مكان وجودهم في البلاد، مشيرة إلى أن "النظام السوري لا يخجل بحجب الرعاية الصحية واستخدامها كسلاح في الحرب".

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أخيرا، أن 12.4 مليون شخص في سوريا التي مزقتها الحرب يكافحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام، في زيادة كبيرة وصفتها بأنها "مقلقة".

وقال البرنامج إن الرقم يعني أن "60 بالمئة من السكان السوريين يعانون الآن انعدام الأمن الغذائي"، بناءً على نتائج تقييم وطني في أواخر عام 2020.

ويمثل ذلك زيادة حادة من 9.3 ملايين شخص كانوا يعانون انعدام الأمن الغذائي في أيار من العام الماضي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة