المعلوف "صدم" القوّات... ولـ"الحرتقجيّة": معراب بيتي!

"ليبانون ديبايت" - إستال خليل

نفى عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب سيزار المعلوف، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، ما نشرته صحيفة "الأخبار" عن أنه قد "غابَ عن اجتماع الكتلة الدوري، الذي يُعقَد إلكترونياً، وعن أن لا تواصل بينَه وبين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع".

وقال المعلوف لموقعنا: "أنا أشارك في إجتماعات الكتلة، والثقة بيني وبين الدكتور جعجع أكبر بكثير من هؤلاء الذين يصطادون في الماء العكر، فالقافلة تسير والكلاب تنبح..."

وعن تلقي عدد من النواب اللقاح، قال المعلوف: "الموضوع معقّد، فالناس على حق والإعلام على حق، ونعم من حق المواطنين أن يتلقّحوا قبل السياسيين، ولكن القانون قد سمح لكبار السن بأخذ اللقاح قبل غيرهم، "ما بدّا هالضجة كلّا". فالنواب الذين تلقحوا يُعتبرون من كبار السن أيضاً، وأعمارهم تتراوح بين الـ70 والـ82 سنة، وهم بشر، والشعب انتخبهم".

وتابع: "النائب معرّض لنقل العدوى أكثر من غيره، من المجلس إلى عائلته وأولاده وأصدقائه. ولكن طبعاً كنتُ أتمنى عليهم لو انتظروا قليلاً. ولو كان عمري بين 75-80 ربما كنت فعلت مثلهم، لكن أنا اليوم عمري 45 سنة وسأكون آخر لبناني يأخذ اللقاح".

كما رأى المعلوف أنه "كان على رئيس الجمهورية أن يتصوّر خلال تلقيه اللقاح، على غرار رؤساء الدول الأخرى".

وفي تقييمه لأداء القوات اللبنانية اليوم، يقول المعلوف: "جُلَّ من لا يخطئ، ما من أحد معصوم عن الخطأ، وإن لم يُخطئ فلن يتعلّم. وكل ما تقوم به القوات اللبنانية يصبّ في مصلحة البلاد، لكن ليس بمقدورها أن تحمل أكثر من طاقتها".

ولدى سؤاله عن احتمال ترشحه على لائحة القوات اللبنانية في الإنتخابات النيابية المقبلة، قال المعلوف: "سأكون أينما الناس تريدني ان أكون، لكن أنا موقعي الطبيعي على طاولة القوات اللبنانية والبيئة الزحلاوية أكثريتها قوات".

وتابع: "يعتبرونني حليف القوات لأنني لا أملك بطاقة حزبية، ولكنني أعتبر أن معراب بيتي والثقة بيني وبين جعجع أكبر بكثير من "هول اللي عم يحرتقوا"".

وأضاف: "أنا اعتبر نفسي "صدم" والقوات تعرف ما معنى "صدم"، فهي قوة القائد الضاربة، لذلك أنا أقول إنني وبكل فخر "صدم" عند قائد القوات وبدون بطاقة... بين رجل دين يلبس ثوب الكهنوت لكنه لا يطبّق وصايا الله الـ10 وبين شخص دخل إلى الكنيسة ويطبّق وصايا الله، فالثاني اجره عند الله أكبر، لذلك فالأخلاق والإيمان اهم من أي شيء".