اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
السبت 27 شباط 2021 - 18:30 الحرة
placeholder

الحرة

"بايدن ليس أوباما".. ردُّ فعل إسرائيل على الضربة الأميركيّة في سوريا

"بايدن ليس أوباما".. ردُّ فعل إسرائيل على الضربة الأميركيّة في سوريا

يغمر المسؤولين الإسرائيليين شعور بالرضا، إثر الضربة العسكرية الأميركية ضد أهداف إيرانية على الحدود السورية-العراقية، يوم الخميس الفائت.

ويرى أولئك المسؤولون في الضربة، بحسب وسائل إعلام محلية، إشارة "إيجابية" لموقف الإدارة الأميركية الجديدة تجاه إيران.

وقال تقرير لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن "المسؤولين الإسرائيليين يرون في الضربة العسكرية رسالة لطهران بضرورة كبح نشاطها ونشاط ميليشياتها في المنطقة".

وأوضح مسؤولون لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، أنهم كانوا قلقين من تنامي الاستفزازات الإيرانية في المنطقة، وذلك غالباً ما يكون من خلال "الميليشيات"، لافتين إلى أن الولايات المتحدة شاركتهم هذا القلق.

وصرّح مسؤول إسرائيلي لـ "والا" -تحفظ على ذكر اسمه- قائلاً: "الإيرانيون لا يدركون أن بايدن ليس أوباما، وأنهم إذا استمروا في طريق سوء التقدير هذا، فإنهم سيتلقون ضربة في النهاية".

وأضاف تقرير "والا"، أنّ "واشنطن نبهت إسرائيل مسبقا بشأن الضربات الجوية ضد الأهداف الإيرانية. ويعتبر الإخطار الأميركي إجراء روتينيا يحدث عندما تنفذ الولايات المتحدة عملية عسكرية، قد تؤثر على إسرائيل، والعكس صحيح".

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد صرح، الجمعة، من تكساس، أن "الضربات الجوية الأميركية الأخيرة في شرق سوريا يجب أن تنظر إليها إيران على أنها تحذير".

وأضاف بايدن، خلال جولة لتفقد الأضرار الناجمة عن عاصفة ضربت المنطقة: "لن تُفلتوا من العقاب. احذروا"، موجها حديثه إلى طهران.

وقتل مسلحون موالون لإيران جراء قصف أميركي استهدف، ليل الخميس الجمعة، بنى تحتية تابعة لهم في شرق سوريا، في أول عملية عسكرية لإدارة بايدن ردا على هجمات طالت مؤخرا قوات أميركية وأخرى تابعة للتحالف في العراق.

ومساء الجمعة، قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن بايدن "يبعث رسالة لا لبس فيها بأنه سيتحرك لحماية الأميركيين، وعندما يتم توجيه التهديدات، يكون له الحق في اتخاذ إجراء في الوقت والطريقة اللذين يختارهما".

من جهته، قال المتحدث بإسم البنتاغون، جون كيربي، إن طائرتي "أف -15 إي" من طراز "سترايك إيغلز" أسقطتا سبع ذخائر دقيقة التوجيه، الخميس، على منشآت في شرق سوريا تستخدمها مجموعات مسلحة يُعتقد أنها وراء الهجمات الصاروخية في العراق.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 22 قتيلاً على الأقل من فصائل عراقية موالية لإيران، غالبيّتهم من "كتائب حزب الله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة