قال المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو وكان عن وضع الفرنكوفونية في لبنان، "على الرغم من ان ذلك قد يفاجئكم، ولكنني لست من هؤلاء المتشائمين الذين لا يكفون عن رثاء العصر الذهبي للفرنكوفونية الذي أصبح خلفنا".
وأضاف, في حديث إلى وكالة "الأنباء الكويتية" أن "الفرنكوفونية ليست الاستخدام الحصري للفرنسية وليست منافسة اللغة الفرنسية للإنكليزية أو العربية, الفرنكوفونية هي الاقتناع بأن غنى النظام التعليمي يكمن في التعددية اللغوية, إذن هنا، في لبنان، قد يكون هناك شكل من أشكال التراجع في مكانة تفوق الفرنسية، حتى لو بقيت متقدمة في التعليم الابتدائي والثانوي، لكن المهم هو أن يحافظ النظام التعليمي اللبناني على المدى الطويل، بالإضافة إلى جودته، على ثلاثية التنوع اللغوي (العربية، الفرنسية والانجليزية) التي يتفرد بها".
قمنا بتكييف احتفال الفرنكوفونية، الذي يرتدي هذه السنة طابعا أكثر جدية وأقل احتفالية, وقد لا تكون الرسالة هي المقاومة، وهو مصطلح دلالي للغاية، بل رسالة صمود ومرونة، أي التكيف مع وضع جديد، وهو وضع متدهور بمرور الوقت, أود أن أضيف أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية هي شريكة الأيام الحلوة والمرة, رسالتنا موجهة نحو الشباب، نحو المبادرة، وهي تتمثل في التذكير بالأمور الأساسية للبناء والتخطيط في المستقبل: الثقافة، التبادل، التدريب، والتكامل المهني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News