عقد "لقاء سيدة الجبل" إجتماعه الدوري إلكترونيًا، وأصدر بياناً، لفت فيه إلى أنه " في مواجهة إحكام الإحتلال الإيراني حزب الله قبضته على لبنان والذي أدى إلى إنهيار موصوف في المال والإقتصاد وكل مفاصل الحياة، يحمل مسؤولية ترك الأمور من دون معالجة جدية منذ سنة ونصف الى السلطة السياسية مجتمعة، وما إرتكبته الرئاسات الثلاث بغطاء من "حزب الله" هو جريمة حقيقية لأنه لو تمت معالجة الأوضاع منذ اللحظة الأولى لكانت الأمور اليوم أفضل بكثير وبالتالي هم مسؤولون عن هذا التقاعس الذي يلامس الخيانة الوطنية".
ورأى البيان، إن "نجاح المبادرة البطريركية في مواجهة الإنقلاب الموصوف على الميثاق والدستور والسيادة يستلزم إستدعاء إنتباه الاشقاء العرب والمجتمع الدولي"، ودعا إلى "جعل الصرح البطريركي بوصلة سياسية عبر حث جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة على مؤازرة ودعم البطريرك الراعي ومعه لبنان كعضو مؤسس في هاتين المنظمتين".
وأضاف، "تعلمنا من ثورة "14 آذار"، أن "وحدة اللبنانيين قادرة على صنع المعجزات واهمها إخراج القوات السورية التي احتلت لبنان نحو ثلاثة عقود، وعليه سيواصل "اللقاء" العمل على تشكيل وتكوين وحدة داخلية".
ودان البيان، "الصمت المريب الذي يلف التحقيق في جرائم جوزف ابو رجيلي، جو بجاني، والباحث والناشط السياسي لقمان سليم ويطالب الجهات القضائية والأمنية المعنية بتحقيق شفاف والاسراع في كشف القتلة، وبوجوب إجراء تحقيق دولي في قضية المرفأ وتسليم الحدود الى الجيش اللبناني لأن ضبطها من مهام المؤسسة العسكرية حصراً خدمة للإقتصاد الوطني ولسيادة وإستقلال لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News