اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الأحد 21 آذار 2021 - 18:45 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

بايدن: انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول "مخيب للآمال"

بايدن: انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول "مخيب للآمال"

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن انسحاب تركيا من اتفاقية دولية تهدف إلى حماية النساء من العنف "مخيب للآمال"، مضيفا: "إنها خطوة إلى الوراء في الجهود المبذولة لإنهاء العنف ضد المرأة".

وتابع، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، اليوم الأحد: "على الدول أن تعمل على تعزيز وتجديد التزاماتها بإنهاء العنف ضد المرأة، وليس رفض الاتفاقات الدولية الهادفة لحماية المرأة ومحاسبة المنتهكين".

وأضاف الرئيس الأميركي: "هذه خطوة محبطة وعودة إلى الوراء بالنسبة للحركة الدولية لإنهاء العنف ضد المرأة على مستوى العالم".

وأعلنت تركيا، يوم 20 أذار، انسحابها رسميا من اتفاقية وقف العنف ضد المرأة، والعنف الأسري ومكافحتهما، بحسب وكالة "الأناضول" التركية، التي ذكرت أن الانسحاب جرى بموجب مرسوم، صادر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال المرسوم: "الجمهورية التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة، والعنف الأسري، ومكافحتهما، والتي وقعت في 11 أيار 2011، وتمت المصادقة عليها في 10 شباط 2012 بقرار من مجلس الوزراء".

يشار إلى أن اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي أو ما يعرف بـ "اتفاقية إسطنبول"، هي اتفاقية مناهضة للعنف ضد المرأة، أبرمها المجلس الأوروبي وفتح باب التوقيع عليها في 11ر آيار 2011 في إسطنبول.

وتهدف الاتفاقية إلى منع العنف، وحماية الضحايا، و"وضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب"، وقد وقعت تركيا عليها في 12 مارس 2012، لتكون أول دولة تُصدق على الاتفاقية، وتبعتها 27 دولة من عام 2013 حتى عام 2017، هي "ألبانيا، أندورا، والنمسا، ويلجيكا، والبوسنة والهرسك، وقبرص، والدنمارك، وفنلندا، وأستوينا، وفرنسا، وجورجيا، وألمانيا، وإيطاليا، ومالطا، وموناكو، والجبل الأسود، وهولندا، النرويج، وبولندا، ورومانيا، والبرتغال، وسلوفاكيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا"، وقد دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 1 آب 2014.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة