رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ أنّ "حركة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط السياسية التسووية تمكنت من كسر الحلقة المفرغة التي كانت تدور فيها عملية تشكيل الحكومة، تحت عنوان ضرورة تنازل الجميع لصالح تسوية وطنية تفسح المجال أمام حكومة تطلق عجلة الانقاذ والإصلاح الإقتصادي والمالي".
وشرح الصايغ في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافي عامر زين الدين مبادئ التسوية التي لا تتوقف عند عدد الوزراء وإن كان جنبلاط نصح بالذهاب إلى حكومة 24 برئاسة الرئيس المُكلّف سعد الحريري دون الثلث المعطل لأحد، واطلقها بزيارته رئيس الجمهورية ميشال عون بعدما استمزج رأي الرئيسين نبيه برّي والحريري، وكلف معاونيه التواصل معهما.
وأضاف، "فتبنى رئيس مجلس النواب نبيه برّي رعاية الحل الحكومي المبنية على أفكار جنبلاط وتمكن من تثبيت هذا المبدأ لينتقل الحديث الى الحقائب والاسماء وكيفية تحديد وزير الداخلية".
وتابع، ويقود الرئيس بري المبادرة اليوم بالتنسيق مع الافرقاء وأتت حركة السفراء الداعمة للحل وتشكيل حكومة اصلاحية سريعاً، نظراً "للظروف الاقتصادية الإجتماعية المقبلة على إنفجار كبير، كما أتت المواقف الاوروبية وسياسة العصا والجزرة المهددة على المعرقلين واستعدادها الدعم للحكومة والشعب".
وأشار الصايغ إلى أنّ "الجو العام لتشكيل الحكومة في العناوين الكبرى إيجابياً، ويبقى تجاوز شياطين التفاصل في الحقائب والاسماء خلال الأسبوعين المقبلين الحاسمين، فيما السؤال الأساسي يبقى في مدى نجاح الحكومة الموعودة في مهمتها حيال القضية الإصلاحية، وهذا لا شك يتطلب تمكين الحكومة من أمور أبرزها:
1- الإقرار بالنأي بالنفس عن صراعات المنطقة لتفتح على الاشقاء العرب التواصل الايجابي والبناء.
2- تنفيذ القوانين الاصلاحية واستقلالية القضاء.
3- انجاز برنامج مع صندوق النقد الدولي IMF للاصلاح المالي في لبنان وإعادة هيكلة المصارف ومالية الدولية.
4- اطلاق مؤتمر سيدر لجلب الاستثمارات الى لبنان والتمكن من اصلاح القطاعات الاساسية من مطار ومرفأ وكهرباء والمشاريع الكبرى.
5- ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للاستفادة من الاستثمارات من الثروة الغازية اللبنانية وتمكين الشركات البدء بالتنقيب.
6- وقف كل أنواع التهريب والتهرب.
7- إجراء تشكيل إنتخابات نيابية في زمانها تعيد تشكيل السلطة الشرعية والثقة المحلية والدولية المطلوبة لاستكمال عملية الإصلاح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News