بعد أشهر من التكهنات بشأن طبيعة حياتها عقب اختفائها عن الأنظار تماما بعد خروجها من البيت الأبيض، ظهرت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، برفقة زوجها الرئيس السابق دونالد ترمب، في أحد المطاعم بولاية فلوريدا، وهو الظهور السابع لها فقط منذ يناير الماضي.
وظهرت ميلانيا ترمب (50 عاما) مع زوجها دونالد ترامب (74 عاما) في مطعم "مار-أ-لاغو" بولاية فلوريدا، حيث يقيمان منذ رحيلهما من العاصمة واشنطن عقب خسارة ترمب الانتخابات لصالح الرئيس الحالي جو بايدن.
وظهر الاثنان في المطعم، يجلسان جنبا إلى جنبا، فيما أُحكمت الإجراءات الأمنية في المكان، ووضع شريط مخملي حول طاولتهما، لمنع أي أحد من الاقتراب أو إزعاجهما خلال تناولهما الطعام.
وأثار غياب ميلانيا عن الأضواء، التكهنات بشأن طبيعة علاقتها مع الرئيس السابق، وما إذا كانا لا يزالان معا، بالإضافة إلى طبيعة حياتها اليومية الآن.
ونقل تقرير سابق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، عن مصدر قوله، إن "ميلانيا ترامب لا تغادر النادي (المجمع) الذي تعيش فيه في فلوريدا، وتمضي معظم يومها في المنتجع لتقتل الوقت"، مشيرا إلى أنها تذهب إلى هناك لأكثر من مرة في الوم الواحد، للعناية ببشرتها وأظافرها.
وقال المصدر: "تذهب إلى المنتجع، ثم تتناول الغداء، ثم تذهب إلى المنتجع مجددا، وتعود لتتناول العشاء مع زوجها".
وكانت ميلانيا ترامب قد ابتعدت عن الأضواء تماما منذ كانون الثاني الماضي، وبدا واضحا أنها لا ترغب في أن تبقى محط الأنظار بعد أن خسر ترمب الانتخابات، عندما خرجا من الطائرة التي أقلتهما إلى فلوريدا في كانون الثاني، ورفضت الوقوف أمام الصحفيين والمصورين أو حتى التلويح لهم.
ويأتي الظهور الأخير في المطعم، بعد أيام من حضور ميلانيا ترامب وزوجها حفلا خيريا في النادي الذي يقيمان به في فلوريدا، منذ رحيلهما عن العاصمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News