قررت موسكو ترقية الجاسوسين المتهمين بتسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، في بريطانيا، ليصبحا في منصب أكثر قربا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
ووفقا للصحيفة، فإن الجاسوسين "سيئي السمعة"، آلكساندر ميشكين، وآناتولي تشيبيغا، يزعم أنهما باتا "ممثلين مهمين للكرملين" في مناطق روسية مختلفة.
وتضع السلطات البريطانية كل من ميشكين وتشيبيغا على قوائم المطلوبين لديها، وتتهمهم باستخدام مادة "نوفيتشوك" الكيميائية في محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق، سكريبال، في 2018.
وشملت محاولة الاغتيال ابنة سكريبال، يوليا، وفقا للصحيفة.
وتسعى السلطات البريطانية لضبط العميلين بسبب وفاة شخص في مدينة ساليزبوري باستخدام ذات المادة الكيميائية التي تؤثر على الأعصاب.
كما يُشتبه بأن ميشكين وتشيبيغا متورطان في انفجارات شهدتها مستودعات أسلحة في جمهورية التشيك، في 2014.
وتتهم السلطات التشيكية فريق الاغتيال التابع للمخابرات الروسية، "29155"، والذي يعتقد بأن ميشكين وتشيبيغا ضمن أعضائه، بالوقوف وراء سلسلة التفجيرات التي شهدتها آنذاك.
وتم تنفيذ التفجيرات في مستودعات أسلحة، وأدت إلى مقتل شخصين.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد أكد مسؤولون في التشيك بأن بضائع يملكها تاجر الأسلحة، إيميليان جيبريف، كانت هي الهدف وراء التفجيرات.
وأكدت السلطات التشيكية أن المجموعة حاولت مرتين أيضا قتل جيبريف.
وفي 2015، قالت السلطات البلغارية إن ضباط الوحدة سافروا إلى بلغاريا وسمموه بمادة تشبه غاز الأعصاب نوفيتشوك، المستخدمة ضد الجواسيس السابقين والمعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعُرفت روسيا بتورطها في عدة محاولات لتسميم معارضين وشخصيات خارج حدودها، وكانت محاولة تسميم المعارض، أليكسي نافالني، أبرز المحاولات التي أثارت الانتقادات ضد روسيا حول العالم.
وفرضت واشنطن عقوبات على شخصيات روسية بالارتباط مع محاولة تسميم نافالني، بعد أن خلص تقرير من أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن ضباطا في أجهزة الأمن الفيدرالية الروسية استخدموا مادة نوفيتشوك لتسميم المعارض البارز، في آب 2020.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News