أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عن إنطلاق عملية "حارس الأسوار" ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال أدرعي في منشور على حسابه عبر "تويتر": "بدأنا عملية حارس الأسوار التي كنا نستعد لها، وحتى اللحظة قصفنا أكثر من 130 هدفا وموقعا".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي قتل 15 عنصرا من حركة حماس وغيرها في قطاع غزة"، وقال إن الغارات الجوية تركزت على "مواقع إنتاج وتخزين صواريخ ووسائل قتالية" بالإضافة إلى مجمعات عسكرية.
بدأنا عملية #حارس_الأسوار التي كنا نستعد لها. حتى اللحظة قصفنا أكثر من 130 هدفًا وموقعًا إرهابيًا من شمال وحتى جنوب قطاع غزة!!
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 11, 2021
كما تم القضاء على 15 ناشطًا تخريبيًا من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة وعلى رأسها حماس
وأضاف، أن الغارات استهدفت "غرفة الاستخبارات العسكرية" لحماس في جنوب القطاع، كما تم "تدمير نفقين محاذيين للسياج الأمني، واستهداف منزل قائد كتيبة تابعة لحماس داخل مبنى متعدد الطوابق".
خلال ساعات الليلة الماضية شن جيش الدفاع سلسلة غارات مستهدفًا أكثر من 130 هدفًا إرهابيًا تابعًا للمنظمات الإرهابية في قطاع غزة من بينها مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لحماس بالاضافة الى 15 ناشطًا إرهابيًا في حماس تم القضاء عليهم. كما استهدف نفقيْن هجومييْن محاذيين للسياج الامني pic.twitter.com/FhCPmVeYVK
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 11, 2021
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل حتى منتصف الليلة الماضية بلغ أكثر من 150 صاروخاً".
وأشار إلى أن "القصف الصاروخي من قطاع غزة استمر منذ الساعة السادسة مساء أمس الإثنين وتواصل حتى الساعة الرابعة من فجر اليوم الثلاثاء"، لافتاً إلى أن "منظومة القبة الحديدية اعترضت عشرات الصواريخ".
من جهته، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر من أن حماس تجاوزت "خطّاً أحمر" من خلال توجيه صواريخ نحو القدس وأنّ الدولة "ستردّ بقوّة".
وقال نتنياهو الذي عقد اجتماعات مع قادة الجيش وجهاز الشين بيت "لن نتسامح مع الهجمات على أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا. من يُهاجمنا سيدفع ثمنا باهظاً".
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" إنّ "مصر وقطر اللتين توسطتا في النزاعات السابقة بين إسرائيل وحماس، تُحاولان تهدئة التوتّرات".
وقال المتحدّث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، لفرانس برس إن عشرين شخصًا قُتلوا وأصيب 65 آخرون بجروح نُقل عدد منهم إلى مستشفى بيت حانون في شمال القطاع.
من جانبها، ندّدت الولايات المتحدة "بأكبر قدر من الحزم" بإطلاق صواريخ على اسرائيل، معتبرة أنّه "تصعيد غير مقبول"، وداعيةً جميع الاطراف الى "الهدوء" و"نزع فتيل التوترات".
ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إسرائيل والفلسطينيين الى احتواء التصعيد، حاضا على وقف فوري لإطلاق الصواريخ من قبل حماس.
ومنذ الجمعة، شهدت القدس الشرقية عموماً وباحات المسجد الأقصى خصوصاً، مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين هي الأعنف منذ 2017، لكنّ أعنف الاشتباكات دارت الإثنين إذ أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ أكثر من 520 فلسطينياً أصيبوا بجروح، قسم كبير منهم أصيبوا في أعينهم ورؤوسهم، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية سقوط تسعة جرحى على الأقلّ في صفوفها.
وتجدّدت المواجهات ليل الإثنين في باحات المسجد بعد أن ردّت الشرطة الإسرائيلية على إلقاء شبّان مفرقعات باتجاه قواتها بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت في محاولة لتفريق المحتجين.