قال أمين سر "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "العرفان بالجميل تجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي لا سيما الإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان يستدعي تصحيح المسار الخاطئ للتوجه السياسي للدولة، والعمل على استعادة العلاقات السياسية والطبيعية مع اشقائنا العرب باعتبار لبنان دولة عربية الهوى والهوية والانتماء".
وأشار في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافي عامر زين الدين، إلى أن "معالجة خطيئة وزير الخارجية جاءت نتيجة تراكمات في المواقف السياسية للسلطة الحالية، تتم من خلال اتخاذها قرارا بإعادة النظر بالمرحلة السابقة في العلاقات مع دول الخليج وفي التأكيد على هوية لبنان العربي".
ورأى، أن "موقف وزير الخارجية بحق السعودية ودول الخليج ليس فقط مستنكراً ومداناً، بل يشكل خطيئة كبرى تجاه أخوة لنا وتجاه اللبنانيين أنفسهم، وإن دل على شيء فيدل على قصر في النظرة وقلة الوفاء تجاه من وقف الى جانبنا في أصعب الظروف والملمات والكبوات".
وأضاف، "ولن ننسى دول الخليج إلى جانب السعودية عندما وقفوا جميعاً إلى جانب لبنان في ازماته الكبرى إبان الحرب اللبنانية المشؤومة والدور الذي قاموا به من خلال استضافة مؤتمر الطائف الذي أرسى التسوية وقواعد السلم الأهلي ومرحلة العبور من الحرب الى السلم وانبثاق دستور الجمهورية اللبنانية، وبفضل هذا الاتفاق نعم لبنان بالاستقرار".
وتابع أبو الحسن قائلاً: "كما لن ننسى بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006 كيف هبوا إلى نصرة إخوتهم اللبنانيين، علاوة على المشاريع وإحتضان المملكة ودول الخليج لأهلنا والجاليات اللبنانية المنتشرة في السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان وغيرها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News