فتحت الخميس أقلام الإقتراع في سفارة الجمهورية العربية السورية في اليرزة، أبوابها أمام المواطنين السوريين الراغبين في المشاركة في الإنتخابات الرئاسية، التي تتم اليوم خارج سوريا، حيث تعتمد السفارة المركز الإنتخابي الوحيد، ويضم 17 غرفة سرية للإقتراع و15 صندوقا انتخابيا.
وكان بدأ توافد المواطنين السوريين الى أمام السفارة منذ الصباح الباكر، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي عند المداخل والطرق المؤدية الى السفارة، على أن تستمر حتى الساعة السابعة مساء.
وجال السفير السوري علي عبد الكريم علي مطلعاً على سير العملية الانتخابية، وأدلى بصوته وكان في استقبال السوريين القادمين للانتخاب.
يذكر أنه يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: "الرئيس بشار الأسد والمحامي محمود مرعي وعبد الله سلوم سلوم".
وفي وقتٍ لاحق، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه "يستمر توافد المواطنين السوريين الى السفارة السورية، للاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية، وتشهد الطرق المؤدية الى السفارة كثافة مقترعين يرددون الشعارات الوطنية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد والجيش العربي السوري".
يشار إلى أن "الجيش قطع الطريق المؤدية الى السفارة بالقرب من وزارة الدفاع، وتسجل زحمة سير خانقة على أوتوستراد عاليه الصياد بالاتجاهين، ويقوم الجيش بالتفتيش الدقيق بالتنسيق مع المعنيين في السفارة السورية، لادخال الناخبين ضمن مجموعات لا تتعدى الـ 50 شخصاً، حرصاً على اجراءات الوقاية من وباء كورونا وتحقيقا للتباعد الاجتماعي، فيما يوزع القيمون في السفارة الكمامات على المشاركين".
وبدأت منذ الصباح حافلات سورية بنقل النازحين السوريين من النبطية وبلداتها الى السفارة السورية في بيروت، لانتخاب رئيس سوري وهي ترفع الاعلام اللبنانية والسورية والفلسطينية، وتبث الأناشيد الحماسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News