المحلية

placeholder

وليد خوري

ليبانون ديبايت
الأربعاء 02 حزيران 2021 - 10:18 ليبانون ديبايت
placeholder

وليد خوري

ليبانون ديبايت

"غَلطةُ باسيل بِألف"... المعارضة هي الرابحة

"غَلطةُ باسيل بِألف"... المعارضة هي الرابحة

"ليبانون ديبايت" - وليد خوري

يَظنُّ التيار الوطني الحرّ ورئيسه النائب جبران باسيل أنّ "إجراء الإنتخابات في هذا الوقت قد يقلب موازين القوى لمصلحتهم مسيحياً ووطنياً. وقد يساعدهم الفوز في الإنتخابات على إستعادة الشعبية التي فقدوها، ويرمموا التصدعات الداخلية في "التيار"، والخارجية مع الحلفاء والمجتمع الدولي. لكن حسابات باسيل هذه المرة أيضاً لا تتماشى مع أرقام البيدر الإنتخابي، وعصب الأرض في الشارع المسيحي. ويعلم صهر الرئيس المدلّل أنّه يحتاج إلى معجزة كي تعود شعبيته إلى سابق عهدها ويتحسن وضعه الإنتخابي والمعنوي".

ويَعلم جيداً باسيل أنّ "الرهان على خيار الانتخابات المبكرة قد ينعكس سلباً عليه، لكنه يعتبره أقل ضرراً من الإنتظار موعد الإنتخابات المقبلة التي قد تطيح نتائجها به كلياً. علماً أنّ أرقام إستطلاعات رأي إنتخابية أجرتها شركة موثوق بها لم تنشر بعد، أكدت تراجع شعبية "القوّات" و"التيار" في الشارع المسيحي، وتقدم المعارضة على حساب الفريقين المسيحيين بأرقام كبيرة".

ويأتي هذا التراجع بسبب إستمرار "التيار" وباسيل بالتحديد بالتعنت بالحفاظ على المكاسب لنفسه ولتياره في وقت لم يعد يجد اللبناني ما يأكله، كما أن سبب عدم تقدم القوات في الساحة المسيحية فيعود إلى تغطية "القوات" السلطة الحالية وعدم استقالتها من المجلس النيابي رغم عدم قدرتها على تحقيق أي تغيير فعلي في المجلس النيابي.

وفي حال قرّر "التيار" الإستقالة من المجلس للإطاحة بالرئيس المُكلّف سعد الحريري، يكون قد إرتكب غلطة كبيرة، يمكن القول فيها "غلطة باسيل بألف" لأنّ الشعب لن ينجر بعد الآن إلى لعبة شد العصب الطائفي التي لا تملأ خزانات الوقود والبرادات الفارغة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة