المصالح الروسيّة مُستهدفة في لبنان؟!

"ليبانون ديبايت"

أكّدت مصادر أمنيّة متابعة، أنّه "لا صحة للأخبار المتداولة حول إستهداف العاملين في السفارة الروسية، وكذلك المصالح الروسيّة في لبنان".

وأضافت، إنّ "هذه المعلومات جرى تسويقها منذ ما يُقارب الشهر، وذلك عبر نسبها لأجهزة مختلفة وتبيّن عدم صحتها، وإنّ الأجهزة الروسّة التي تتواصل مع الأجهزة اللبنانيّة على مدار الساعة قد دققت بالمعطيات وتبادلت المعلومات مع مختلف المعنيين وتبيّن لهم عدم وجود أي معطى جدي أو مصدر يستند إليه".

وتقول المصادر، أنّه "بعد فشل هذا الأمر جرى اليوم إعادة نشره من جديد مع إعطائه شحنة دفع عبر الإعلان عن مراسلة قامت بها وزيرة الدفاع إستناداً إلى مصدر في وزارة الداخلية".

هذا وترى المصادر المتابعة، أنّ "الخبر من أساسه وكذلك محاولة إعادة تسويقه يهدف إلى تخويف الإستثمارات الروسية الآتية إلى لبنان بعد تدخل قوي من جهات غربية عديدة، وخاصة الأميركيّة والفرنسيّة التي أوعزت إلى جميع أصدقائها بضرورة التشويش على هذا الأمر".