وجّه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، رسالة تهنئة، إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، التي تصادف الرابع من تموز.
وأشاد الملك سلمان، في برقيته، التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية، بـ"العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وما تشهده من تطور في المجالات كافة"، معربا عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة، بهذه المناسبة للرئيس جوزيف بايدن، معبّرا عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، راجياً لحكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق المزيد من الرقي والازدهار.
وكانت تقارير أميركية، كشفت أمس الجمعة، عن قيام نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، بأول زيارة إلى واشنطن الأسبوع المقبل، منذ أن تولي الرئيس، جو بايدن، رئاسة أميركا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلا عن العديد من المسؤولين الأميركيين والأجانب أنه من المتوقع أن يلتقي ابن سلمان خلال زيارته بالعديد من كبار المسوؤلين في وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع والبيت الأبيض، بما في ذلك جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، بايدن.
وسيهيمن عدد من القضايا على جدول أعمال زيارة الأمير خالد بن سلمان، بما في ذلك الأمن في العراق وسوريا، والحرب المستمرة، والأزمة الإنسانية، وجهود التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن، والوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، وإبداء الجانب السعودي مخاوفه بشأن محادثات إدارة جو بايدن المتجددة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن في شهر شباط الماضي أنه أبلغ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن واشنطن ستعلن عن تغييرات مهمة في السياسة تجاه السعودية.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "يونيفيجن" التلفزيونية الأميركية: "تحدثت مع الملك أمس وليس مع ولي العهد أخبرته بوضوح أن القواعد تتغير، وأن واشنطن ستعلن عن تغييرات كبيرة في العلاقات الأميركية - السعودية". وأضاف بايدن: "نحن بصدد تحميل السعودية المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان".
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركية بعدما أعلنت الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقرير نشر في شباط أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
وجاء في التقرير: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، وقالت الخارجية السعودية: "نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News