"ليبانون ديبايت"
إعتبرت الباحثة في علم الاجتماع السياسي وعضو لجنة الشؤون السياسية في تيار المردة ميرنا زخريا، أنّ "التأييد الشعبي أهم سلاح يمكن للمقاومة امتلاكه".
وقالت في إتصال مع "ليبانون ديبايت" حول الحملة التي يتعرض لها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي:" أولاً ومن الناحية البحت علمية وليس البحت اخلاقية، لا يصحّ لَوم جمهور الحزب على الكلام المهين الذي عبّر من خلاله عن رأيه، ذلك ان هذا الاسلوب يستعمله عدد من القادة اللبنانيين من رأس الهرم نزولاً دون ارتداع او اعتذار والتسجيلات والفيديوهات لا تزال تتناقلها المواقع يومياً، لذلك لم يعد يصحّ محاكمة شعب يتبع خطوات المسؤولون عنه إلّا في حال جرت محاسبة كل مسؤول يخلّ علناً بالآداب".
أمّا بالنسبة لكلام البطريرك الراعي فرأت انه "لا يعبّر عن ذاته انما عن شريحة واسعة جداً من اللبنانيين، ذلك انه ليس مخفي على احد ان الانهيار المعيشي على كافة الاصعدة ادى الى احجام عام لشعبية حزب الله، ذلك انه وعلى رغم بسالة المقاومين في ردع العدو وتحرير الارض الا ان حالة التأهب الدائم للحرب والبُعد عن الازدهار والبحبوحة والاستقرار رسّخ عند الكثيرين ضرورة التفتيش عن حل بديل غير التهديد والقصف والقتل، وسألت: اين موقف رئيس الجمهورية ميشال عون وقائد الجيش جوزاف عون؟".
وأشارت إلى انّ الالتفاف الشعبي الجامع حول المقاومة يفوق اهمية القصف الصاروخي الناجح، فالتأييد الشعبي هو اهم سلاح يمكن للمقاومة ان تمتلكه اذ بدونه سوف تسقط معادلة "جيش شعب مقاومة" من البيانات الرسمية، وسوف تبرز مطالب حيال "دور جيش لبنان، تطبيق نصوص الدستور، حصر الدفاع بطائفة، وأحادية قرار الحرب".
وختمت:" فيا ليت الجهتين اللبنانيتين تصلان إلى تفاهم مشترك بدل جرس التخوين الذي ينطلق عند كل موقف، فالشعب منقسم حول أسلوب التعاطي مع إسرائيل وليس حول حشد العداء لإسرائيل، وبالمحصّلة يبدو ان المقاومة جاهزة للحرب لكن الشعب غير جاهز".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News