أثار قرار الحكومة المتعلق برفع الدعم الجزئي عن المحروقات بغية التخفيف من النقص الحاد الذي يصيب البلد بالشلل، ضجة كبيرة بين المواطنين وأصحاب المحطات.
فمنهم من رحّب بهذا القرار وصفّق له، معتبراً أن بهذه الطريقة تُحل الأزمة التي تخنق الجميع وتخف بالتالي الطوابير المتراصّة التي اعتدنا على رؤيتها.
ومنهم من قابل القرار برفضٍ قاطعٍ، معتبراً أن الحل لا يكمن برفع الدعم الجزئي عن قطاع المحروقات، بل في رفعه نهائياً وفي أسرع وقتٍ ممكن... وإلا مكانك راوح: أزمة بنزين مستمرّة وطوابير "ع مد عينك والنظر".
يعتبر المدير الإداري والمالي لشركة wookood petroleum روني ضو أن "الحل الجذري لمشكلة البنزين والطوابير يبقى في رفع الدعم الكامل عن قطاع المحروقات لا الجزئي، لأن ما دام سعر صفيحة البنزين أرخص من السعر السوري، سيستمر التهريب وسيزداد الطلب على هذه الماة وبالتالي ستبقى الطوابير".
وإلى جانب قرار الحكومة الأخير، ووفق ما علم "سبوت شوت" أن عدداً من الشركات المستوردة للنفط والتي تتعامل مع متعهدي نقل، إتخّذت قراراً بعدم تزويد المحطات الموجودة في الأطراف اللبنانية بالوقود، وعدم إرسال صهاريجها إلى تلك المناطق، تجنباً لخطر مصادرة مخزونها وللمشاكل التي يتعرض لها السائقون من إعتداءات ومشاكل نتيجة الوضع الراهن.
هذا يعني أنه سيتعذّر وصول البنزين والمازوت إلى المحطات الموجودة في الشمال والجنوب والبقاع التي ستقفل جميعها، وبالتالي سنشهد نزوحاً كثيفاً من تلك المناطق إلى جبيل كسروان المتن وبيروت لشراء البنزين.
وفي سياق متّصل، أكّد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج براكس في حديث عبر "سبوت شوت"، أنه "وعلى الرغم من إصدار جدول تركيب أسعار المحروقات وفق آلية دعم 8000 ليرة لبنانية، إلا أن المحطات بقيت مقفلة لأنها لم تستلم بعد من الشركات الموزعة مادة البنزين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News