اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 31 آب 2021 - 08:29 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

بين غزو وانسحاب.. ماذا فعلت أميركا بأفغانستان في 20 عاما؟

بين غزو وانسحاب.. ماذا فعلت أميركا بأفغانستان في 20 عاما؟

أسدلت الولايات المتحدة الستار على تدخلها العسكري في أفغانستان، الاثنين، وذلك بعد 20 عاما من غزو البلد المضطرب.

وقال الجيش الأميركي إن آخر مجموعة من قواته غادرت أفغانستان عن طريق الجو، وفاء بوعد الرئيس جو بايدن بإنهاء أطول حرب أميركية.

وتم الانسحاب بعد إجلاء اتسم بالفوضى والعنف في كابل، العاصمة التي عادت إلى سيطرة حركة طالبان، إضافة إلى الغالبية العظمى من مناطق أفغانستان.

وفيما يلي تسلسل للتدخل الأميركي والتطورات المهمة في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين:

11 أيلول 2001: هجمات إرهابية على الولايات المتحدة خطط لها تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، الذي كان في أفغانستان تحت حماية طالبان.

7 تشرين الأول 2001: القوات الأميركية تبدأ حملة جوية بضربات على قوات تابعة لطالبان والقاعدة، وسرعان ما دخل عدد من القوات الأميركية الخاصة وعناصر الاستخبارات المركزية إلى أفغانستان للمساعدة في توجيه حملة القصف وتنظيم قوات المعارضة الأفغانية.

13 تشرين الثاني 2001: قوات التحالف الشمالي المدعومة من الولايات المتحدة تدخل كابل، وطالبان تنسحب إلى الجنوب، وفي غضون شهر فر قادة طالبان من جنوب أفغانستان إلى باكستان.

كانون الثاني 2001: القوات الأميركية تقصف كهوف "تورا بورا" في شرق أفغانستان، بعدما تردد أن بن لادن يختبئ بها، لكنه نجح في التسلل عبر الحدود إلى باكستان حيث اختفى.

2 أيار 2003: مسؤولون أميركيون يعلنون انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في أفغانستان، وخلال رئاسة جورج بوش الابن للولايات المتحدة، تحول التركيز الأميركي إلى الاستعداد لغزو العراق، الأمر الذي تطلب نقل قوات ومعدات أميركية وجمع معلومات استخباراتية من أفغانستان، مما منح ذلك طالبان فرصة إعادة تجميع صفوفها بهدوء في بادئ الأمر في جنوب وشرق البلاد.

17 شباط 2009: الرئيس الأميركي باراك أوباما يأمر في أول قرار عسكري مهم بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بإرسال 17 ألف جندي آخر إلى أفغانستان لمواجهة تصاعد في حركة التمرد، وانضمت هذه القوات إلى قوات أميركية قوامها 38 ألفا وقوات من نحو 40 بلدا عضوا في حلف شمال الأطلسي قوامها 32 ألفا، كانت بالفعل في أفغانستان.

أول أيار 2011: القوات الأميركية تقتل بن لادن في غارة على باكستان، وفي الوقت نفسه تقريبا يرتفع عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى نحو 100 ألف ضمن حملة شهدت تكثيف هجمات الطائرات المسيرة التي تنفذها الاستخبارات المركزية الأميركية على طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة في باكستان.

كانون الثاني 2011: مسؤولون يعلنون أن دبلوماسيين أميركيين عقدوا سرا حوالي 6 اجتماعات مع ممثلين لطالبان خلال 10 أشهر سابقة، معظمها في ألمانيا وقطر.

27 أيار 2014: أوباما يعلن الخطوط العريضة لخطة لسحب جميع القوات الأميركية باستثناء 9800 جندي بحلول نهاية العام، وسحب البقية بنهاية 2016.

28 كانون الاني 2014: المهمة القتالية الأميركية تنتهي رسميا بعد انسحاب معظم القوات المقاتلة والانتقال إلى مرحلة الحرب "بقيادة أفغانية"، ويبقى ما يقرب من 10 آلاف جندي أميركي تتركز مهمتهم على تدريب القوات الأفغانية ومكافحة الإرهاب.

21 آب 2017: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن استراتيجيته، ويدعو إلى انتشار مفتوح للقوات الأميركية لإرغام طالبان على التفاوض على السلام مع حكومة كابل.

4 أيلول 2018: تعيين الدبلوماسي الأميركي الأفغاني المولد زلماي خليل زاد ممثلا خاصا للولايات المتحدة، في مسعى لإجراء مفاوضات مع طالبان.

29 شباط 2020: الولايات المتحدة توقع على اتفاق لسحب القوات مع حركة طالبان في الدوحة، ينص على إجراء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية والحركة المتمردة.

12 أيلول 2020: بدء محادثات سلام في الدوحة بين مفاوضي الحكومة الأفغانية وطالبان، بعد تأخر دام شهورا.

2 كانون الثاني 2020: مفاوضو الحكومة الأفغانية وطالبان يتوصلون لاتفاق مبدئي حول خطوات إجرائية تتعلق بمحادثات السلام، ورغم أن الاتفاق يعد تطورا إداريا إلى حد كبير، فإنه أول اتفاق مكتوب بين الطرفين خلال 19 عاما من الحرب.

14 نيسان 2021: الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن بقاء القوات الأميركية لما بعد مهلة مايو المنصوص عليها في الاتفاق بين واشنطن وطالبان، لكنه يؤكد انسحاب القوات من دون قيد أو شرط بحلول 11 سبتمبر.

26 حزيران 2021: بايدن يجتمع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض، ويدعو الأفغان إلى اتخاذ القرار حول مستقبلهم مع تعهده بمواصلة تقديم المساعدة الأمنية.

2 تموز 2021: القوات الأميركية تنسحب من قاعدة "باغرام" الجوية على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من كابل، رغم وصول أعمال العنف في أنحاء البلاد إلى مستويات تاريخية.

15 آب 2021: بعد مكاسب مذهلة على مدى أسبوع سيطرت خلاله طالبان على مدن أفغانية، اقتحمت الحركة كابل بغير قتال، وفر غني إلى خارج البلاد، فيما بدأت الولايات المتحدة والدول الحليفة جسرا جويا طارئا من مطار العاصمة لإخراج مواطنيها وعشرات الآلاف من الأفغان الذين تعاونوا معها.

26 آب 2021: تنظيم "داعش" ينفذ تفجيرا انتحاريا عند بوابات مطار كابل وسط حشود كبيرة، ويقتل عشرات الأشخاص و13 جنديا أميركيا، في الهجوم الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للقوات الأميركية في أفغانستان منذ عقد.

30 آب 2021: الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية يعلن اكتمال انسحاب القوات الأميركية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة