أعلن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية سكايز (عيون سمير قصير) على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "الأمن العام رحّل كبير مراسلي وكالة "رويترز" سليمان الخالدي، وذلك بعد إستجوابه في مطار بيروت".
????الأمن العام يُرحّل كبير مراسلي وكالة @Reuters سليمان الخالدي بعد استجوابه في مطار بيروت.
— Samir Kassir Eyes (@SK_Eyes) September 6, 2021
????????التفاصيل???????? pic.twitter.com/q0fROBRZnQ
وفي التفاصيل كشفت وكالة "رويترز" في بيانٍ يوم الجمعة الماضي، أن "الأمن العام اللبناني رحّل كبير مراسليها في الأردن وسوريا سليمان الخالدي إلى الأردن بتاريخ 3 آب، بعد غستجوابه لدى وصوله إلى مطار بيروت في مهمة صحافية، كما طلبوا منه تسليم حاسوبه وهاتفه المحمول لكنه رفض ذلك".
وأضافت، أن "الخالدي، وهو مواطن أردني سافر إلى بيروت، في الثاني من آب الماضي، لكن مسؤولين في مراقبة الجوازات أوقفوه للاستجواب وطلبوا منه تسليم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالوكالة وهاتفه المحمول، من دون أن تذكر السلطات أي سبب لهذا الطلب".
وتابعت، "وعندما رفض الخالدي تسليم معداته، نُقل إلى مركز ترحيل قبل وضعه في اليوم التالي على متن طائرة متجهة إلى الأردن".
وقالت "رويترز": "قدمنا احتجاجنا إلى مسؤولي الحكومة اللبنانية على معاملة صحافي رويترز الخالدي، ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات من تلك السلطات التي لم تقدّم أي تفسير للإجراء الذي اتخذته. إن تقارير الخالدي مستقلّة وحيادية بما يتماشى مع مبادئ الثقة".
وندّدت بأي "قيود مفروضة على الصحافيين الذين يسعون إلى نقل الأخبار للصالح العام، وطالبت السلطات اللبنانية بإلغاء القرار".
وردّت المديرية العامة للأمن العام في لبنان على ما جرى، ولفتت إلى أنّ "القانون اللبناني يكفل بيئة إعلامية حرّة، وأن القرار المتّخذ من قِبل الأمن العام بشأن سليمان الخالدي بعدم منحه إذن دخول إلى لبنان هو قرار سيادي بامتياز، يخص الدولة اللبنانية ولا علاقة له بعمله ولا بمهنته".
يُذكر أن "الخالدي فاز بجائزة سمير قصير عن فئة مقال الرأي في العام 2012، وهو يعمل في وكالة "رويترز" منذ 25 عاماً، ويغطي أخبار الأردن والصراع السوري، بالإضافة إلى العراق ولبنان وليبيا والخليج".