في عكار الموجوعة... شبابٌ كفوء يا دولة الرئيس

"ليبانون ديبايت"

يبدو أنه مكتوب على قضاء عكار الحرمان في كل العهود.

فالمنطقة المحرومة والموجوعة والمجروحة بعد انفجار التليل، لم يخصص لها أي حقيبة وزارية على قدر التضحيات التي تقدمها هذه المنطقة في سبيل الوطن على كل الأصعدة.

ويبدو انه غاب عن بال ميقاتي ان عكار هي خزان الوطن، ليس فقط بالمؤسسة العسكرية، بل هناك شباب متعلم وناجح ورفع ويرفع اسم لبنان في جميع الميادين، كان يستحق أن يمثل في هذه الحكومة العتيدة. وعكار هي المنطقة التي تدفع الثمن الاكبر بسبب حجم النزوح السوري فيها، كان الأجدر للرئيس نجيب ميقاتي ان يخصها بوزير على الاقل كي يبلسم جراحها، الا اذا كان يعتبر رئيس الحكومة الجديد ان دموعه قادرة ان تشفي غليل ابن عكار المتألم والموجوع والمهمل.

احذروا من وجع عكار وجوع ابنائها بعد اليوم.