في ببنين - العبدة.. تسرّبات نفطيّة "قويّة" في الأراضي الزراعية

عادت التسربات النفطية إلى الظهور، وبقوة أكبر هذه المرة في الأراضي الزراعية عند مفترق الديوان في منطقة ببنين - العبدة، وذلك على بعد مئة متر تقريبا من موقع التسرب السابق الذي حصل قبل أيام قليلة وعملت في حينه الفرق الفنية في إدارة منشآت النفط في طرابلس على إصلاح الأعطال عبر سد الثغر المهترئة في أحد الأنابيب.

ونظرا لتكرار هذا الأمر، طالب الأهالي "إدارة منشآت النفط في البداوي - طرابلس بإصدار بيان توضيحي تطمئن فيه الاهالي لجهة مسببات تكرار حالات التسرب القوية"، متسائلين:
"لما لا تجرى عمليات تقييم شاملة لمسار خط الأنابيب لتبيان مناطق ونقاط ضعفها وحالات الاهتراء التي تعتريها بفعل تقادم السنوات على إنشائها؟".

وأكدوا "ضرورة إجراء عملية إعادة تأهيل شاملة تزيح عن كاهل الأهالي والمزارعين هم المخاطر التي تسببها هذه المواد النفطية التي تشبعت بها الأراضي الزراعية القريبة من المنازل، وتسربت إلى أقنية المياه الشتوية ومياه الري، إضافة إلى خاطر اشتعالها، كما حصل قبل أشهر عدة".

ولاحقاً، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن "إدارة منشآت نفط طرابلس اوفدت فريقا فنيا وتقنيا واليات خاصة للعمل على صيانة خط أنبوب النفط المهترئ في ببنين - العبدة، ومعالجة التسرب النفطي الحاصل وسحب كميات النفط الكبيرة المتدفقة في الاقنية والحقول الزراعية".

وعملت دورية لقوى الأمن الداخلي - مخفر العبدة على قطع الطريق المتفرعة نحو مطعم الديوان - خط البحر، لتأمين سلامة السائقين العابرين من مخاطر الانزلاق، بسبب كميات المواد النفطية المتسربة من خط أنبوب النفط المهترئ في هذه المحلة.

وحضرت أيضاً دورية من مخابرات الجيش ودورية من عناصر شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمتابعة قضية التسربات النفطية الحاصلة.

وأجرى محافظ عكار عماد لبكي سلسلة اتصالات مع المسؤولين المعنيين ووجهاء المنطقة والمخاتير في اطار المتابعة ولمعالجة هذه المسالة المتكررة.

Select

Select

Select