المحلية

الأربعاء 15 أيلول 2021 - 17:30

نائبُ "حزب الله": هذه الخطوة تُعدّ إنتصاراً لمحور المقاومة!

نائبُ "حزب الله": هذه الخطوة تُعدّ إنتصاراً لمحور المقاومة!

إعتبر النائب في كتلة "حزب الله" وليد سكرية، أنّ "دخول النفط الإيراني إلى لبنان دليل واضح على فشل السياسة الأميركية في التعاطي مع الملف اللبناني".

وفي حديثٍ لـ"سبوتنيك"، قال سكرية: "أميركا دفعت لبنان إلى الانهيار الاقتصادي واستثمرت في هذا الانهيار العقوبات والحصار على قاعدة تحميل المقاومة المسؤولية لتقليب الشعب اللبناني على المقاومة، والرهان الأميركي كان على الانتخابات النيابية وتحميل المقاومة مسؤولية الفشل الاقتصادي، والانهيار والانقلاب على المقاومة في الانتخابات النيابية تحديداً على حلفاء المقاومة لكي يأتوا بأكثرية نيابية للفريق المعادي، فينتخب بعدها رئيس جمهورية معادي للمقاومة وتشكل حكومة معادية للمقاومة تطلب سلاحها، وإلا تستصدر قرارا من مجلس الأمن وتستقدام قوات دولية لنزع سلاح المقاومة في لبنان".

وأردف: "كل هذه السياسة الأميركية المبنية على الضغط الاقتصادي على المجتمع اللبناني لدفعه وتحميل المقاومة المسؤولية".

ولفت إلى أنّ "حزب الله" أتى بالنفط من إيران لحل مشكلة الشعب اللبناني، الكل يشاهد الطوابير على محطات الوقود والقتال على المحروقات، ثانياً المستشفيات ستتوقف نتيجة فقدان مادة المازوت للكهرباء، ومصانع الأدوية وغيرها، هو أتى بالحل وقال أقدم هبة للشعب اللبناني للمستشفيات الحكومية وكل ما إلى ذلك".

وأضاف، "أمام هذا الواقع أميركا أدركت الخطأ وأتى وفد من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس إلى لبنان ليطلع على السياسة الأميركية القديمة ماذا أثمرت ووجدوا أنهم مرتكبين خطأ جسيما وأن المستفيد كان "حزب الله" وإيران، وكلما زاد الضغط الأمريكي والحصار على لبنان كلما استفادت إيران من ذلك ودخلت بقوة أكبر إلى الساحة اللبنانية عبر المحروقات وإنتاج الكهرباء وعبر الكثير من المسائل، لذلك سارعوا فوراً لإيجاد حلول، والأتيان بالغاز من مصر إلى لبنان لتشغيل معامل الكهرباء والأتيان بالكهرباء من الأردن عبر سوريا متجاوزين قانون قيصر وهذه فيها حلحلة للأزمة اللبنانية ومساعدة للشعب لإخراجه من المعاناة التي يعيشها خاصة أننا على أبواب فصل الشتاء".

وأكّد سكرية أنّ "هذه الخطوة تعد إنتصاراً لمحور المقاومة وخدمة لإيران ولسوريا، أجبرت أميركا أن تتجاوز قانون قيصر وتقبل بعبور الغاز والكهرباء للأراضي السورية إلى لبنان وكانت هزيمة للسياسة الأميركية التي كانت معتمدة في لبنان".

وأوضح أنّ "إستقدام النفط الإيراني أدخل الوسط السياسي الداخلي في حالة إرباك تحديداً حلفاء أميركا والمراهنين على الأخيرة أنها شبكة الخلاص للبنان والشعب الذي يحكم بالنهاية، وهو يدرك الحقائق والوقائع، أنه عندما وقع في هذا المأزق الكبير بناء للسياسة الأمريكية التي أوصلته إلى هذه الحالة أتاه الحل من حزب الله وإيران".

وفي ملف تشكيل الحكومة الجديدة، أشار إلى أنّ "الأزمات اللبنانية دائماً كانت لا تحل عندما تستعصي إلا عبر تدخل إقليمي ودولي وبين الشرق والغرب لأن لبنان منقسم منذ تكوينه إلى فريق يعتبر نفسه ابن الغرب وابن أوروبا وفريق آخر يعتبر نفسه جزءا من هذا الشرق العربي وأن امتداده سوريا والعراق ومصر والدول العربية ويتطلع دائماً إلى قضايا العالم العربي".

ولفت سكرية إلى أنّ "أميركا ضغطت من أجل تشكيل الحكومة لأن اتفاقيات استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن لا تتم إلا بحكومة، وإلا إذا لم يكن هناك حكومة لا يصل الغاز المصري إلى لبنان ولا الكهرباء الأردنية إلى لبنان ولا يبقى على الساحة اللبنانية إلا النفط الإيراني، فكان الاتفاق ربما فرنسي سوري إيراني بموافقة أميركية، فكانت الحكومة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة