هل يتحالف "التقدمي" إنتخابيًا مع المجتمع المدني؟

"ليبانون ديبايت"

يعترفُ عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله، أنّ "الحزب التقدمي الإشتراكي لم يبدأ فعلياً بعد التحضير للإنتخابات النيابية، لأن الهمّ الأساسي الإهتمام بحاجات الناس، لكنه يرى أنّه آن الآوان لبدء التحضيرات".

وعن الحديث عن تغييرات في الوجوه النيابيّة ستعتمده المختارة في الإنتخابات المُقبلة، يُوضح في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت" أنّه من خطّ سياسي ويحتكم الجميع فيه إلى الجوّ الداخلي وإلى قراراته، والترشيحات الشخصية محكومة بالإعتبارات الحزبية المحلية إضافة إلى التحالفات، لذلك فإن موضوع ترشحه إلى الإنتخابات النيابيّة المُقبلة تفصيل يتعلّق بالحزب واللقاء الديموقراطي.

وإذْ يرى أنّه "من المُبكر الحديث عن التحالفات"، يكشف أنّهم "الآن بصدد صياغة ترشيحاتنا الداخلية".

ويرفضُ "إعتبار البطاقة التمويلية رشوة انتخابية"، ويصنف هذا الكلام بالكلام الشعبوي لا سيّما أنّ "البطاقة يتم التسجيل فيها على المنصة وتطال 70% من الشعب اللبناني، وفي هذا الكلام إهانة للشعب الذي ينتخب وفق قناعته وليس وفق اي رشوة".

وعن تقاطع شعارات الحزب التقدمي مع شعارات المجتمع المدني، يُجيب بحدّة :" هم من تتقاطع شعاراتهم مع شعارات الحزب الموجود منذ 49 عاماً وكثير من شعارات كمال جنبلاط رفعها الثوار خلال تحركاتهم".

والنائب عبد الله لا يتوّقع أي تقاطع إنتخابي مع المجتمع المدني خلال الإنتخابات المقبلة، ولكن هم مرحب بهم في جوّ من الديمقراطية، وإذا فازوا في الإنتخابات فأهلاً وسهلاً بهم.

وحول دعوته لحماية ودعم شبكة الرعاية الإجتماعيّة الأساسيّة في لبنان، في ظلّ إنهيار القدرة الشرائيّة للمواطن وضياع ودائعه، يلفت إلى أنّ "الحزب كان مع الناس منذ بداية الأزمة الإقتصادية وجائحة كورونا، ولكن هناك تفاوت بين الحاجات والإمكانات".