اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الجمعة 01 تشرين الأول 2021 - 00:46 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

مسؤول أميركي يَكشفُ "مفاجأة" بخصوص كابول..

مسؤول أميركي يَكشفُ "مفاجأة" بخصوص كابول..

قال موقع "Al-Monitor" الأميركي، في تقرير، إن "الجنرال الأميركي المشرف على قيادة القوات المسلحة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط أبلغ نواب الكونغرس الأميركي أنه تجاهل عرضاً مباشراً قدمته حركة طالبان بالسماح للقوات الأميركية بالسيطرة على العاصمة الأفغانية مع تحوّل عمليات الإجلاء الدولية من كابول إلى حالة من الفوضى في آب 2021".

حسبما ورد، فقد عرض المسؤول البارز في طالبان وقتها الملا عبد الغني برادر، الخيار على قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث فرانك ماكينزي، خلال اجتماع رُتِّب لانعقاده على عجل بالدوحة في 15 آب 2021.

في معرض تفسيره لردِّه العرض، قال ماكينزي لأعضاء لجنة شؤون القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي يوم الأربعاء 29 أيلول 2021 : "لم يكن هذا سبب وجودي هناك، ولا كان جزءاً من التعليمات الصادرة لي، كما أنه لم تكن لدينا الموارد الكافية للاضطلاع بهذه المهمة".

كذلك فقد أقرَّ قائد القيادة المركزية الأميركية بأنه "وصل إلى العاصمة القطرية بخطةٍ للتنسيق مع برادر بشأن إبقاء قوات طالبان على بعد 30 كيلومتراً خارج كابول، لكنه نفى التقارير الإخبارية التي أفادت بأنه هدَّد باستهداف قوات طالبان إذا دخلت المدينة".

يُذكر أنه بحلول موعد اجتماع الدوحة، كان مقاتلو طالبان قد دخلوا بالفعل وسط المدينة، كما قال الجنرال في جلسة الاستماع إليه أمام الكونغرس.

كانت قوات الأمن الأفغانية تفككت إلى حد كبير في العاصمة مع تقدم حركة طالبان، ما دفع برادر إلى طرح الخيارين، بأن يتولى مقاتلو الحركة أو القوات الأميركية مسؤولية إعادة النظام إلى المدينة. لكن ماكينزي قال إن جزءاً من رفضه اقتراح برادر كان مرجعه أنه "لم يعتبر ذلك العرض عرضاً رسمياً".

من جانبه قال رئيس القيادة المركزية الأميركية إنه "لا يمكنه الجزم بما إذا كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أُبلغ بالعرض ورفضه، لكنه قال إن كبار مسؤولي البنتاغون كانوا مطلعين عليه. ولم يرد المتحدثون باسم البنتاغون والبيت الأبيض على طلب موقع "Al-Monitor" للتعليق بحلول وقت النشر".

بذلك يكون الجنرال ماكينزي أقر علناً للمرة الأولى، قائلاً: "إذا كان شخص ما قد اتخذ قراراً بالفعل بشأن الأمر، فسيكون هذا الشخص هو أنا". كما شهد المبعوث الأميركي لشؤون أفغانستان، زلماي خليل زاد، على حضوره هذا التبادل، الذي كانت صحيفة The Washington Post أول من كشف عنه.

كان موضوع تولي طالبان لدور أمني في تأمين المنطقة خارج مطار كابول بالتنسيق مع القادة الأميركيين برزَ بوصفه أحد أكثر التطورات إثارة للجدل في طريقة تعامل إدارة بايدن مع الانسحاب من أفغانستان.

من جانبه أقر ماكينزي أيضاً في جلسة الاستماع، بأن "أحد افتراضات الخطة الأميركية كان أن الجيش الأفغاني سيكون قادراً على الاستمرار في تأمين [مطار حامد كرزاي الدولي]".

لكن التفكك السريع لقوات الأمن الأفغانية في العاصمة أدى إلى دفع البنتاغون إلى إرسال ما يقرب من 3000 جندي إضافي إلى كابول لتأمين المطار، وتنفيذ خطة طوارئ قال مسؤولون بارزون إنها أُعدت مسبقاً.

كانت إدارة بايدن واجهت انتقادات لاذعة لطريقة إدارتها الانسحاب، على نحو يقول معارضوها إنه عجَّل بالانهيار الكامل لحكومة كابول، وخسارة مليارات الدولارات من المعدات العسكرية أمريكية الصنع، وبلوغ طالبان نوعاً من الانتصار الكامل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة