المحلية

الجمعة 01 تشرين الأول 2021 - 14:45

هل يعزف الحريري عن الترشح؟... المرعبي "يتكّل" على الارث العائلي!

هل يعزف الحريري عن الترشح؟... المرعبي "يتكّل" على الارث العائلي!

"ليبانون ديبايت"

رغم الأجواء الضبابية التي تحيط بالإنتخابات النيابيّة في أذار المُقبل فإن الإستعداد لها بات ضرورياً لدى مختلف الأطراف، والخلاف القائم حول إقتراع المغتربين وتخصيص 6 نواب لهم من عدمه يرسمُ علامات إستفهام حول هذا الإستحقاق، لكن الإستحقاق الحقيقي عند معظم المرشحين المفترضين هو ما سيحمله صندوق الإقتراع في ظلّ وضع لا يُحسد أي مُرشح عليه في خوضه لغمار هذا الإستحقاق.

وبإنتظار أنْ يتبلور ما سيؤول إليه القانون الإنتخابي وتتبلور اللوائح الانتخابية، فإنّ الحديث المُبكر عن الإنتخابات يُمكن أن يَصيب كما يمكن أن يَخيب.

نائب كتلة "المستقبل النيابية" طارق المرعبي لا "ينفِ إمكانية حدوث تغيرات في الخارطة الإنتخابية" كما يؤكّد أنّ "تيار المستقبل غير مأزوم بل على العكس فعن القانون الحالي يترك للحزاب حرية تشكيل لوائح منفردة بدون تحالفات مع أحد، ويمكن أيضاً أن تقتضي المصلحة للأحزاب التحالف في منطقة معينة، ومن المُؤكد أنّ كل حزب سيُشكل لوائحه وفق ثقله في المنطقة ويتحالف في مناطق يحتاج فيها إلى رافعة انتخابية.

وبالنسبة لتحضيرات "التيار" للإنتخابات يعتبر أنّ "العمل على الأرض مع الناس بدون مناسبة الإنتخابات يجعل التيار مستعد دائماً للانتخابات"، وعن تغيير وجوه نيابية في كتلة المستقبل أشار إلى "إمكانية تغيير بسيط لأن خبرة النائب في المعركة الإنتخابية القادمة ضرورية لتمكنه من معرفة الحيثيات على الأرض".

وحول ما يُشاع عبر مُحللين ومطلقي الشائعات عن إمكانيّة إتجاه لدى الرئيس الحريري بعدم الترشح للإنتخابات المُقبلة، يؤكّد أنّ "لا شيئاً جدياً حتى الآن لكنه من ضمن الخيارات المطروحة، ربما لأنه لم يَجد نفسه مع هذه الطبقة الحاكمة وهو من كان يطمح إلى التغيير وبدأه عندما فضّل تغيير النواب بوجوه شبابية".

ولكن السؤال المطروح برأيه هو إن كان يُريد الرئيس الحريري إكمال الطريق مع هذه الطبقة وحِمل أوزار وأخطاء لم يَكن مسؤولاً عنها بالكامل، ويقول النائب المرعبي:"كل الناس مسؤولة برأيي عما جرى من المسؤولين إلى الشعب أيْ من فوق لتحت ،فالكل يَعلم بالخطأ ولا يريد إصلاحه".

وعن الحكومة الحاليّة وقدرتها على النجاح، يُقلّل من "إمكانية ذلك لأنهم لا يريدون القيام بإجراءات مُوجعة وهذا لن يُمكنها من النجاح لأن إستمرار سياسة المُسايرة لا يمكن أن تنجح"، مستبعدًا أنْ "يتمكن المجلس النيابي الحالي بالسير بالإصلاحات لأنّ الوقت نَفذ".

وإذ يُؤكّد ترشحه للإنتخابات المُقبلة يُبقي الباب مفتوحاً على كل الإحتمالات، ويَتناول الوضع في عكار الذي يُشبه وضع السنوات الأخيرة وهناك مجموعات لا تَجد نفسها مع الثورة ولا تَجد نفسها مع الأحزاب، هي الأكثر إرتياحاً، إلّا أنّ "الصورة تبقى ضبابيّة مؤكّداً أنّ من يَتكل على الأحزاب هو في خانة "الوضع الصعب"، ولكنه يُشير إلى شيئ محسوس لناحية أنّ العائلية في عكار لها حيثيّة على الأرض ومن يَتكل على إرثه العائلي لن يَهاب خوض الإنتخابات كما حصل في الإنتخابات السابقة حيث كان هؤلاء هم الرافعة للأحزاب وليس العكس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة