علّقت خبيرة الشؤون السياسية والانتخابية الدكتورة شانتال سركيس على العروض التي قدمها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته إلى بيروت لبناء معامل لإنتاج الكهرباء، وعبر تسليط الضوء على إمكانية إستغلال الأرض التي تضم ملعب الغولف (بمنطقة الجناح، جنوب بيروت)، واستعمالها لإنشاء المعمل المخصص لبيروت.
وكتبت سركيس في سلسلة تغريدات على حسابها عبر "تويتر": "لست من رواد نادي الغولف ولم ازره يوماً ولا أملك ترف ممارسة هذه الرياضة لكنني تابعت منذ سنين محاولة وضع حزب الله يده على هذه البقعة الحضارية القريبة من السفارة الايرانية، والآن تحت حجة تحويله الى محطة كهربائية سيصبح لبنان البلد العربي الوحيد الذي لا يوجد فيه نادي للغولف، في حين أن لبنان هو من اسس الاتحاد العربي للغولف".
وأضافت، "القضية ليست دفاعاً عن نمط حياة لطبقة برجوازية لا انتمي إليها، إنها مسألة تتعلق بنمط الحياة الذي يريد حزب الله فرضه على اللبنانيين".
لست من رواد نادي الغولف ولم ازره يوماً ولا أملك ترف ممارسة هذه الرياضة لكنني تابعت منذ سنين محاولة وضع حزب الله يده على هذه البقعة الحضارية القريبة من السفارة الايرانية. والآن تحت حجة تحويله الى محطة كهربائية سيصبح لبنان البلد العربي الوحيد الذي لا يوجد فيه نادي للغولف pic.twitter.com/r1qkCIV0Nv
— Chantal Sarkis (@Drchantalsarkis) October 9, 2021
في حين ان لبنان هو من اسس الاتحاد العربي للغولف.
— Chantal Sarkis (@Drchantalsarkis) October 9, 2021
القضية ليست دفاعاً عن نمط حياة لطبقة برجوازية لا انتمي إليها، إنها مسألة تتعلق بنمط الحياة الذي يريد حزب الله فرضه على اللبنانيين.
وختمت سركيس بالقول: "إذا أراد عبد اللهيان مساعدة لبنان فعليه التوقف عن التدخل في شؤونه، هو وغيره من المبعوثين الدوليين. ومن المؤكد أن بلدية الغبيري بإمكانها إيجاد قطعة أرض غير نادي الغولف".
اذا اراد عبد اللهيان مساعدة لبنان فعليه التوقف عن التدخل في شؤونه، هو وغيره من المبعوثين الدوليين. ومن المؤكد ان بلدية الغبيري بإمكانها إيجاد قطعة ارض غير نادي الغولف.
— Chantal Sarkis (@Drchantalsarkis) October 9, 2021