ترمب يخضع لتحقيق يستمرّ لعدّة ساعات

خضع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، لتحقيق استمر على مدى عدة ساعات في إطار قضية المكسيكيين الذين يتهمون حرسه بالهجوم عليهم في نيويورك عام 2015.

وأفادت قناة "سي ان بي سي" الأميركية بأن "استجواب ترامب استغرق عدة ساعات، في قضية التي يتهم بها حرسه بالهجوم على المحتجين خارج برج ترمب في نيويورك عام 2015، انتهى ظهر الإثنين".

جاء ذلك بعدما تم تحريك الدعوى القضائية ضد ترمب في منطقة برونكس من قبل 4 رجال من أصل مكسيكي، الذين احتجوا في عام 2015 عند برج ترمب، ضد تصريحات ترمب حول الأشخاص من أصول لاتينية خلال حملته الرئاسية الأولى، وكانوا مرتدين لباس كو كلوكس كلان. وبحسب رافعي الدعوى، فقد خرج الحرس من مبنى البرج وقام بدفعم عن المبنى.

يذكر أنه في وقت سابق، كشفت صور أقمار صناعية عن دمار تسبب به ترمب في اسكتلندا لبناء ما أطلق عليه "أفضل ملعب غولف في العالم".

وعرض موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي صورا حصل عليها من شركة تكنولوجيا الأقمار الصناعية "ماكسار"، وتظهر الدمار الهائل لكثبان "فوفيران لينكس" الرملية الثمينة، حيث بني عليها ملعب الغولف، وذلك في الفترة بين آذار 2010 ونيسان 2021.

يشار إلى أن دونالد ترمب كان قد اشترى في عام 2006 قطعة أرض ساحلية في أبردينشاير، شمال شرقي اسكتلندا، بهدف بناء "أفضل ملعب غولف في العالم"، وهي الخطة التي قوبلت في البداية بمعارضة محلية صاخبة، لكن بسبب علاقة الرئيس الأمريكي السابق الجيدة بالوزير الأول الاسكتلندي آنذاك، أليكس سالموند، تدخلت الحكومة الاسكتلندية في عام 2008 للموافقة على خطة ترمب، وروجت للفوائد الاقتصادية التي سيجلبها منتجع الغولف للبلاد.