كرمت عائلات رسم الحدث وشعت قيادة حركة "امل"، بدعوة من عائلة المرحوم غازي حرب، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني على رأس وفد.
وألقى الفوعاني كلمة قيادة الحركة، معتبراً أن الشائعات التي تطلق "تأتي من باب الاغتيال السياسي الذي يعمل عليه البعض من خلال تسييس قضية انفجار المرفأ واستخدام هذه القضية لتصفية الحسابات السياسية بعيدا من الحقيقة التي نريدها كما يريدها أهالي الضحايا، وتسييس التحقيق اخذنا في الخميس الظالم الى مكان لا احد يريده سوى المتآمرين على هذا البلد وعلى سلمه الاهلي ووحدته وعيشه المشترك، ولكن بكظمنا الغيظ وبحكمة قيادتنا وصبر أهالي الشهداء استطعنا تجنب العودة بعقارب الساعة الى زمن الحرب الاهلية. وهذا الامر نحن الاحرص عليه وسنبقى نقاوم لحماية لبنان من كل ما يحاك له في الغرف المظلمة".
 
واعتبر أننا "اليوم نعيش ظروفا هي الاصعب في تاريخنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والغذائي، ولا يجوز ان يبقى المعنيون في حال مراوحة ومناكفة سياسية والتلهي بالمكاسب السياسية والشخصية على حساب الناس التي باتت تعيش ضنك الحياة".
وتابع، "بات الانسان في هذا البلد اكبر طموحاته السعي لتامين المأكل والمشرب وأموره الصحية، وكيف اليوم ونحن على ابواب الشتاء والناس عاجزة عن تامين المحروقات للتدفئة، خصوصا في هذه المناطق الجبلية فبدلا من الكيدية والشعبوية وشعارات فارغة في اصلاح هو فساد تصرفاتكم  كونوا مسؤولين امام المواطن قبل ان تجدوا انفسكم امام محكمة الناس وحذار من غضب الناس اذا استمرت الحال الاجتماعية بالسقوط نحو الهاوية، في ظل اصرار هذا العهد على منهج جهنمي يورد الوطن مهالكه".
 
ورأى أن "ما شهدناه بالامس من شعبوية عند البعض في جلسة مجلس النواب انما يدل على سعي لتطيير الانتخابات خوفا من نتائجها نتيجة سياساتهم، ولكننا نؤكد تمسكنا باجراء هذه العملية الديمقراطية في الموعد الذي أصر عليه المجلس بغالبيته، رغم اننا نخوضها بقانون لا يعبر عن طموحاتنا فحركة امل طالما دعت وتقدمت بقانون لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية مع  قناعتنا اننا نربح وطنا يليق بتضحيات الشهداء والجرحى، ولكن بما اننا لم نصل الى هكذا قانون فأن موقفنا واضح اننا ذاهبون للانتخابات اليوم قبل غد".
وقال الفوعاني: "نحن في حركة أمل بدأنا تحضيراتنا الانتخابية منذ أشهر وشكلنا لجانا في كل الدوائر وفي الخارج...واما الحالمون بالتعطيل فان مشاريعهم وهروبهم لن يمر، وكفى كذبا وتدجيلا وسخافة وضرب اسافين التفرقة بين ابناء الوطن، فشعبنا بات اكثر وعيا ونضجا ولن يسمح مجددا بمراهقات ومغامرات وحروب الغاء ومحاولات بائسة للتحايل على القانون والدستور".
 
وأكد أنه "كان من المفترض أن تبصر القوانين النور ويتم وضعها موضع التنفيذ، وكنا نامل لو كنا نناقش اليوم ونقر قانون العفو العام لابناء هذه المنطقة الصابرة، حيث تخلت الدولة عن واجباتها، بدلا من التعطيل والهروب الى الامام لكسب الوقت والالتفاف على المؤسسات وتعطيل عملها وكل ذلك لان الانانية تملكت البعض وبات الوطن قطعة للتقاسم"، مذكراً بـ"سعي كتلة التنمية والتحرير لإقرار قانون تشريع زراعة القنب الهندي لاغراض طبية، وضرورة إنجاز مجلس انماء البقاع وعكار". 
 
وشكر الفوعاني باسم قيادة الحركة لعائلات بلدتي رسم الحدث وشعت الدعوة، مؤكداً "وقوف الحركة الدائم الى جانب اهلها في هذا الوطن"، متمنياً "تجاوز المحن والخروج من ازماتنا وهذا يتطلب مسؤولية كبيرة منا جميعا لحفظ وطننا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News