المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 11 تشرين الثاني 2021 - 13:40 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

ميقاتي يُطالب بدولةٍ "عصرية" لا "إزدواجية" فيها

ميقاتي يُطالب بدولةٍ "عصرية" لا "إزدواجية" فيها

قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، "صحيح أنني أتعاطى بإيجابية وانفتاح مع التحديات مهما كان حجمُها، وأعطي النقاش والحوار مداه الأقصى، لكنَّ الصحيح أيضًا أنّ التحاور يقفُ عند حدود قناعاتٍ وطنيةٍ وشخصية لا أَحيد عنها أبدًا، وأبرزُها إستقلالية القضاء ومن خلاله حمايةُ الدستور والمؤسسات، وصونٍ انتماءِ لبنانَ العربي والحفاظِ على علاقاتِ الأخُوَّةِ مع الأشقّاء العرب، وفي مقدَّمِهم المملكةُ العربية السعودية".

وفي كلمة القاها خلال رعايته احتفال مئوية نقابة المحامين في طرابلس أضاف، "إن مفهومَ الدولة يقومُ على قاعدة أن يتخلّى الفردُ أو المجموعةُ طوعًا عن بعضِ ما هو حقٌّ له أو لها في الأصل، من أجلِ المصلحةِ العامة التي تمثل بالضرورة وفي نهاية المطافِ مصلحةً للجميع من دون استثناء".

وتابع، "أما المنطقُ المبنيُّ على المناداةِ الدائمة بالحقوق الخاصة، للفَرْدِ أو للجماعة، فهو منطقٌ غالبًا ما يؤدّي إلى توتير الأجواء وتعطيل المؤسسات، ولا يأتلفُ قطعًا مع مفهوم الدولة التي تتجسَّدُ فيها، كشخصيّةٍ اعتباريّةٍ واحدةٍ موحَّدة، حقوقُ جميع أبنائها".

وأردف، "من هنا دعوتُنا، أن تكون المئوية الثانية مئويةَ النظامِ العام، والانتظامِ الكامل في نهجٍ سياسيٍّ واضح المعالم والمبادئ، يلتزم قواعدَ الديمقراطية الصحيحة وأُسُسَ بناءِ الدولة
العصريّة ذات السلطة الواحدة التي لا ازدواجيةَ فيها".

وشدّد، على أنه "دولة تجعلُ على رأسِ اهتمامَاتِها حمايةَ سيادةِ الوطن وضمانَ سلامةِ أرضِه وشعبِه ومؤسساته، واحترامَ القواعدِ والاستحقاقاتِ الدستورية، وصَوْنَ مصالحِ المواطنينَ المقيمين والمغتربين، والمحافظةَ على انتماءِ لبنانَ العربي، وبناءَ أفضلِ العلاقاتِ مع الأشقاءِ في المنطقة والأصدقاء في العالم. دولةٌ تكرِّسُ استقلالَ القضاء وتعملُ على توفير حاجات المرفق القضائي الماديةِ والمعنوية، لكي يتولّى إحقاق العدالة باسم الشعبِ اللبناني، استنادًا إلى ضمائر القضاة ونصوص القانون فقط، ومن دونِ تدخُّلِ أحدٍ أيًّا كانت صفتُه وموقعه".

من جهته، "رأى رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود، ان "السلطة القضائية تجد سبب وجودها في حريتها واستقلالها، وأنها تفقد مبرر وجودها وتفتقده عند حصول أي استتباع او عند تحقق أي تأثير أو خوف، وهذا ما لا نقبل به، فهي تعي ووعت تماما المهام الوطنية والقضائية الملقاة على عاتقها".

واكد، ان "القضاء لن يتردد لحظة في تشريف موجبات القسم الذي التزم به مهما صعبت المهام ومهما عظمت التضحيات، لذا مطلوب من الجميع دون استثناء من سياسيين وزعماء وقياديين ومقامات عدم استباحة القضاء وعدم اقحامه في تجاذباتهم، لان من التزم القضاء باسم الشعب اللبناني كله سيبقى عصيا على أي طائفية أو فئوية او عصبية او استنسابية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة