المحلية

placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت
الأحد 28 تشرين الثاني 2021 - 04:00 ترجمة ليبانون ديبايت
placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت

"عرب نيوز" : خلافات بين حزب الله و"أمل"

"عرب نيوز" : خلافات بين حزب الله و"أمل"

ترجمة "ليبانون ديبايت"

يشهدُ "حزب الله" إرتباكًا سياسيًا، وسط أنباء عن خلاف بين الحزب وبين حركة "أمل" برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، بشأن إيجاد حل للأزمة الحاصلة بخصوص المُحقّق العدلي قي قضيّة المرفأ القاضي طارق البيطار الذي يحقق في انفجار مرفأ بيروت في العام الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة "عرب نيوز" في تقرير.

وقال التقرير: "حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عالقة بشأن كيفية الرد على الدعوات لإقالة البيطار، ولم تترجم الأجواء الإيجابية التي سادت إجتماع، يوم الاثنين، بين بري وميقاتي والرئيس ميشال عون إلى خطوات ملموسة بحلول منتصف الأسبوع".

ووفقًا للتقرير، "تردَّدت مزاعم بوجود خلاف بين بري وبين "حزب الله" بشأن الحلول المقترحة لإستئناف إجتماعات مجلس الوزراء".

وقاطع "الحليفان" الإجتماعات منذ 12 تشرين الأول، على خلفية التحقيق في إنفجار المرفأ، وتفاقم الإضطراب الحكومي بسبب التصريح الإستفزازي لوزير الإعلام جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن والدور السعودي فيها.

وقالت المعلومات التي تمّ تداولها، إنّ "المخرج في ما يتعلّق بمطلب "حزب الله" بشأن البيطار هو الحد من صلاحياته. ويتطلب هذا الحل إبعاد البيطار عن محاكمة المسؤولين السياسيين بدلاً من إقالته بالكامل".

وكان إحترام الدستور مَطلبًا لبرّي وغيره من الأحزاب السياسية، خصوصاً أنّ "رئيس الوزراء كرَّر رفضه التدخل في عمل القضاء وإلتزامه بفصل السلطات".

وذكر التقرير أنّ "هذا الحلّ بحسب المعلومات المُتداولة، يعني سحب المُطالبة بإقالة البيطار، وهو شرط يتمسك به "حزب الله" للسماح لوزرائه بحضور جلسات مجلس الوزراء".

وبحسب التقرير فقد أدّى "هذا التطور إلى ادعاءات بوجود خلاف بين "حزب الله" وحركة "أمل".

في السياق، تقول المُحلّلة السياسية سناء الجاك إن "الخلاف يدور حول "تقسيم الأدوار" بين "حزب الله" وبين بري".

وقالت لـ"عرب نيوز": "إنّ "حزب الله" لم يتمكن من شطب البيطار بالكامل من الملف، لذلك حاول "الحزب" قلب رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي يحمي البيطار. لكنه لم يستطع فعل ذلك".

أضافت: "أن "حزب الله" القوي جدًّا في لبنان وجد أنّه غير قادر على السيطرة على كل شيء وأنّه لا حول له ولا قوة. ويدخل الحزب الآن في مصالحة مع قبائل خلدة، أي مع قاتل أحد قادتها. لم يعد بإمكان "حزب الله" إستخدام القوة الزائدة التي يمتلكها. عندما يتفاخر بأن لديه 100000 مقاتل، فهذه علامة على الضعف وليس القوة".

وأشارت الجاك إلى "هجوم القيادي في "حزب الله"، غالب أبو زينب، على رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط يوم الاثنين الماضي، وكيف إضطر الحزب إلى القول إن أبو زينب لا يمثل مواقف الحزب".

وختمت بالقول: "هذا دليل على أنّ "حزب الله" وصل إلى مرحلة إعتقد فيها أنه يستطيع السيطرة على كل شيء، لكنه إكتشف فجأة أن قوته الزائدة لا تفيده. "حزب الله" يتدخل في أماكن عدة في المنطقة، ولكن ماذا ربح؟ الكل يتحدث عن إحتلال ايراني. هيبة "حزب الله" تراجعت. أصبح "حزب الله" مثل الدكتاتور الذي لم يعد يكلف نفسه عناء إقناع الناس به، لكنه إكتشف فجأة أن الناس يكرهونه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة