المحلية

placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت
الأربعاء 23 كانون الأول 2020 - 00:45 ترجمة ليبانون ديبايت
placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت

"هآرتس": يتعيّن على حزب الله وعون التعامل مع نجم يُضيء "الأجواء"؟... مَن هو؟

"هآرتس": يتعيّن على حزب الله وعون التعامل مع نجم يُضيء "الأجواء"؟... مَن هو؟

ترجمة "ليبانون ديبايت"

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مقال رأي للكاتب تسفي برئيل يتطرق فيه إلى الأزمة اللبنانية والإنتخابات النيابية والرئاسية.

ويقول الكاتب: "إن "حكومة لبنان" هو مجرد مصطلح نظري. على الرغم من وجود رئيس وزراء ووزراء في البلاد، إلا أن الحكومة لم تجتمع ولو مرة واحدة منذ أكثر من شهر. ليس لأن الحكومة ليس لديها قدر كبير من العمل. فقد أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وجود "102 قضية على أجندة عمل الحكومة"، أهمها إنهيار العملة اللبنانية حاليا إلى 25 ألف ليرة للدولار الواحد".

ويضيف: "لكن الاقتصاد يمكن أن ينتظر. هناك المزيد من القضايا الساخنة، مثل تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي التي دفعت السعودية الى فرض مقاطعة اقتصادية خانقة على لبنان. في الوقت عينه، فإن المقاطعة الاقتصادية المتخذة بحق لبنان عبارة عن حبل معلق قد يعرقل جهود المساعدات الدولية".

ويرى الكاتب أنه "من دون وجود ضمانات حقيقية بأن لبنان يمكنه سداد القروض التي سيتلقاها، فمن غير المرجح أن تفتح الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية محافظها. من المفترض أن تقدم السعودية جزءًا كبيرًا من هذه الضمانات، لكن طالما بقي قرداحي في الحكومة، فلن تكون هناك ضمانات".

ويتابع: "ولأن إقالة قرداحي تتطلب موافقة ثلثي أعضاء الحكومة، أعلن "حزب الله" وحلفاؤه أنهم لن يكونوا حاضرين في اجتماعات الحكومة، وبالتالي استخدام سلطتهم لمنع اتخاذ قرار وفي الوقت عينه عرقلة أي إنفراج اقتصادي. في السياسة اللبنانية، يكشف هذا التكتيك عن المبدأ الذي بموجبه يمكن لثلث الوزراء زائد واحد إيقاف أي قرار مهم تريد الحكومة تمريره".

ويسأل الكاتب: "إلى متى يستطيع "حزب الله" منع اجتماع الحكومة؟"، ويجيب: "هذا يعتمد على نجاح مساومة الحزب مع الرئيس ووزراء لبنانيين آخرين بشأن موضوع آخر".

ويقول: "في آذار المقبل، من المقرر إجراء انتخابات برلمانية، ولأن البرلمان هو من يختار الرئيس، فمن المهم لـ"حزب الله" التأكد من أن البرلمان الجديد يرضيه ويناسبه. تلتقي هنا مصالح أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله مع مصالح الرئيس ميشال عون البالغ من العمر 88 عاما، والذي من المتوقع أن تنتهي ولايته نهاية العام المقبل".

ويعتبر الكاتب أنّ "عون يريد تمهيد الطريق لإنتخاب صهره جبران باسيل حليف "حزب الله""، ويقول: "المشكلة هي أن باسيل، الذي فرضت عليه الإدارة الأميركية عقوبات، لا يحظى بشعبية كبيرة لدى الشعب. قد تثبت انتخابات آذار ضعفه السياسي أكثر، وتقلل من فرصه في أن يصبح رئيساً".

وبحسب زعم الكاتب، "يتفهم عون المعضلة، ولذلك أعلن أنه يعارض الانتخابات ما لم تجر في أيار، وجعل ذلك شرطًا لتوقيعه على الأمر الرئاسي المطلوب لإجراء الانتخابات. إن تأجيل الانتخابات حتى أيار لا يضمن أن يكون أداء باسيل أفضل، لكنها خطوة تمنحه شهرين آخرين حاسمين لتنظيم وصياغة الدعم السياسي".

ويضيف: "والإحتمال الآخر هو أن تسفر الانتخابات عن كتل وقوى لن تتمكن من التوصل إلى اتفاق على مرشح للرئاسة، وفي هذه الحالة يكون عون قادرًا على الاحتفاظ بمنصبه حتى يتم العثور على خليفة متفق عليه، الأمر الذي قد يستغرق شهور عديدة. مشكلة صغيرة فقط لدى عون وحزب الله: تأجيل الانتخابات من شأنه أن يستدعي تعديل دستوري يتطلب تمرير ثلثي أعضاء البرلمان وهذا غير مرجح أن يحدث الآن".

ويعتبر الكاتب أن "هذه ليست الصعوبة الوحيدة، قد يؤدي تأجيل الانتخابات إلى خروج اللبنانيين المحبطين واليائسين إلى الشوارع للمطالبة بإجراء الانتخابات في موعدها للمضي قدما في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد. لهذا السبب يحتاج "حزب الله" إلى استغلال كل فرصة سياسية لإبرام صفقة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة".

ويزعم الكاتب أنّه "يتعيّن على "حزب الله" وعون التعامل مع نجم آخر يضيء الأجواء السياسية اللبنانية: قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الذي لا يخفي نيته أن يحل مكان ميشال عون"، على حدّ تعبير الكاتب.

ويختم الكاتب بالقول: "يتمتَّع جوزيف عون بشعبية بين اللبنانيين، من بين أمور أخرى لأنه كان قادرا على إبعاد الجيش عن السياسة - قدر الإمكان في لبنان. خلال الإحتجاجات الأخيرة في بيروت، كان يُنظر إليه على أنه يدعم المتظاهرين، وفي أيار، أثناء زيارته لفرنسا، استقبله الرئيس إيمانويل ماكرون وكأنه رئيس دولة. علاقاته مع الولايات المتحدة، حيث درس، وثيقة للغاية. وعلاقته جيدة مع حسن نصر الله، أيضاً لا يوجد أي نوع من الودّ بين العماد جوزيف عون وبين صهر الرئيس جبران باسيل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة