الحرس الثوري يَكشُف عن أكبر أحلام سليماني!

أكّد الحرس الثوري الإيراني أن نهاية الأميركيين وإنهيارهم وإنسحابهم من منطقة غرب آسيا قد تحقَّقت خلال قرابة سنتين بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وقال المتحدث بإسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف: "إن جزءًا من أهداف قاسم سليماني قد تحقّق بهروب الأميركيين من أفغانستان، وطردهم من العراق"، مُشيرًا إلى "أن هذا الهروب والطرد يحدثان للأميركيين بذلّ وهوان، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا".

وأضاف أنّ "الأميركيين تخلوا بعد 20 عاما عن إستراتيجيتهم ولاذوا بالفرار خوفا من تكبد المزيد من الأضرار والفضائح"، مشددا على أن, "نهج الحاج قاسم وتراثه المتمثل بجبهة المقاومة يواصل اليوم مساره بسرعة وقوة عاصفة".

وتابع أنّ "أكبر أمل لقاسم سليماني كان يتمثل في كَفّ شرور الأميركيين عن المنطقة بإعتبارهم الحامي الأساس للصهاينة"، داعيًا الإيرانيين إلى أنّ "يكونوا على ثقة أنه حين تم طرد الأميركيين من المنطقة، سيبقى الصهاينة بلا حام، وستحقق الأمة الإسلامية أمنيتها القديمة بتحرير أولى القبلتين".

وختم بالقول إنّ "ما تكهن به قاسم سليماني بزوال الكيان الصهيوني وتحرير القدس الشريف، سيتحقّق لا محالة، من خلال عزمه ورفاقه وصلابتهم في جبهة المقاومة".

وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 كانون الثاني الماضي، في غارة أميركية إستهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.