أشار الخبير الاقتصادي أنيس أبو ذياب, إلى "زيارة مرتقبة لوفد صندوق النقد إلى لبنان منتصف هذا الشهر ما بين 15 الى 17 الجاري لاستكمال المفاوضات. مع الاشارة بأن المحادثات الجانبية لم تتوقف، وأن امكانية التوصل لاتفاقية تعاون ليست بعيدة".
وفي حديث لـ "الأنباء الالكترونية", قال ابو دياب: "بقدر ما تكون خطة التعافي الاقتصادي جاهزة وقيد التنفيذ، بقدر ما يكون التفاوض مع الصندوق افضل. فيفترض ان تكون الخطوات سليمة وإلا يصبح التفاوض دون جدوى. لذلك فإن خطة التعافي تبقى بلا قيمة من دون موافقة مجلس الوزراء، ومن دون الاتفاق المبدئي على تقدير الخسائر والبالغة بحسب نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي 69 مليار دولار. لكن مصرف لبنان غير موافق على هذا الرقم لأنه بتقديره الرقم أقل من ذلك".
والمشكلة برأي ابو ذياب، ليست بالرقم بل "بتوزيع الخسائر ومن سيتحمل ذلك الدولة ام مصرف لبنان أو المصارف. علما ان أصحاب الودائع كانت خسائرهم كبيرة وهذه الخسائر ستزداد أكثر بسبب التضخم لذلك يجب الاستعجال في التفاوض مع صندوق النقد للحد من الخسائر، وهذا الأمر هو الأكثر أهمية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News