المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 05 كانون الثاني 2022 - 04:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

‏علوش: المواجهة مفتوحة... وهذا ما قد تلجأ إليه السعودية

‏علوش: المواجهة مفتوحة... وهذا ما قد تلجأ إليه السعودية

"ليبانون ديبايت"

لَم يمرّ ردّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن ‏نصرالله مرور الكرام، إذ شنّ نواب الحزب هجوماً عنيفاً على ميقاتي واتهموه ‏بـ"استجداء رضى السعودية". ‏

وتعليقًا على الموضوع إعتبر نائب رئيس "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى ‏علوش أنّ "ردّ الرئيس ميقاتي على كلام نصر الله يتناقض مع كلامه الأسبوع ‏الماضي في الدفاع عن الحزب بكونه مكوناً لبنانياً وأن إيران لا تحتل لبنان". ‏

وقال علوش في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "أتى كلام نصر الله ليحشُر ميقاتي ‏ويدفعه إلى الكلام للتنصل من موقف الحزب ورئيسه، لكن يبدو أنّ حزب الله أصبح ‏في موقفٍ لا يسمح له بالتغاضي عن هذا الكلام لكونه بحاجة إلى رفع معنويات ‏جمهوره من جهة، وردع آخرين عن التجرؤ على الحزب، ممّا يعني أنّ الخطوط ‏الحمر لم تعد موجودة وأنّ لا حصانة لديه لمن يريد أن يوحي بأن الكلمة العليا في ‏لبنان هي لغير إيران". ‏

وعمّا إذا قرّر "حزب الله" الإطاحة بحكومة ميقاتي بعد تعطيلها، لفت علوش إلى ‏أنّه "حتى لو قرّر الحزب التخلي عن الرئيس ميقاتي، إلاّ أن قرار الاستقالة بيد ‏الأخير ولو عمِد الوزراء الشيعة الى الاستقالة فلن يتغيّر شيئ في هذا الموضوع، ‏إلاّ إذا تم الحصول على الثلث المعطّل، لكن للحظة هذه الأمر غير واضح لأنه من ‏سيأتي بعد الرئيس ميقاتي هذه إشكالية كبيرة؟، وبالتالي حتى لو قرّر الحزب ‏الهجوم على الرئيس ميقاتي فهذا لا يعني التخلّي عنه كرئيس حكومة". ‏

في سياق آخر، وعمّا يُشاع بأنّ السعودية قرّرت مواجهة "حزب الله" وما هو ‏المنحى الذي ستسلكه الأمور، رأى علوش أنه "من المنطقي أن تفتح السعودية ‏المواجهة مع الحزب بعد إظهار المعطيات التي تؤكّد تورطه في الإعتداءات الحوثية ‏على السعودية، وهذا يعني أيضًا خرق الخطوط الحمر الافتراضية للمواجهة، إلاّ ‏أنه لا مُعطيات عن حجم تداعياتها على لبنان". ‏

ورداً على سؤال أجاب علوش: "لا يمكن التكهّن بكيفية المواجهة السعودية مع ‏حزب الله، وبالأساس المواجهة لا تتخطّى السعودية على المستوى الدولي"، مُشيرًا ‏إلى أنّ "العقوبات الأميركية تأثيرها أكبر بكثير من العقوبات السعودية". ‏

أضاف: "أما على المستوى العسكري فهذا الأمر تُقرّره السعودية، إلى أي مدى هي ‏مستعدة للإنغماس بهذا الموضوع، وهل ستفتح أبواباً جديدة وأين؟ هذا هو السؤال. ‏وعملياً المواجهة مفتوحة بالتأكيد، خاصة أنها على الحدود السعودية وتهديد وجود ‏السعودية في هذه اللحظة".‏

وختم علوش: "قد تلجأ السعودية إلى أقصى الأمور على المستوى العسكري ‏بالاضافة إلى المسائل الأخرى، لأن العقوبات على لبنان وصلت تقريباً إلى أقصاها ‏بالنسبة لحزب الله، عدا عن ذلك لا أظنّ أن السعودية ستذهب أبعد من ذلك إلاّ أنها ‏قد تلجأ إلى إخراج كل من هناك شكٌّ بعلاقته مع الحزب من المملكة وربما من ‏أراضي الخليج أجمع". ‏

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة