المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 09 كانون الثاني 2022 - 00:34 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حجار: مقبلون على مرحلة فيها رهانات كبيرة!

حجار: مقبلون على مرحلة فيها رهانات كبيرة!

إستضافت بلدية صيدا في قاعة رفقي أبو ظهر لقاء حوارياً مع وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار حول البطاقة التمويلية، بدعوة من مؤسسة معروف سعد الثقافية الخيرية وبالتعاون مع البلدية.

إستهل حجار كلمته قائلاً: "أنا تربيت في صيدا وفي شوارعها وتركت المنطقة العام 1982 وتأخرت، ولكن اتمنى ان تكون زيارتي فعاله ومنتجه وتكون بداية لزيارات متلاحقه بقضايا ثانيه لها علاقة بالبيئة".

وأضاف، "نحن في وزارة الشؤون الاجتماعية عندنا برنامج خاص بالحالات الاكثر فقرا، وهذا البرنامج تم إطلاقه منذ 11 عاما وتستفيد منه حاليا نحو 36 ألف عائلة لبنانية". لافتاً إلى أن "كل مواطن يشعر انه بحالة العوز يتوجه إلى مركز الخدمات الانمائية لملء الاستمارة ومن بعدها تكون هناك زيارة للمنزل ويتم تقييم وضع العائلة واذا كانت مواصفات حالته تتطابق مع شروط البرنامج للأكثر فقرا فإنه يستفيد من المخصصات المالية حسب وضعه".

وأوضح، "حالياً يوجد 130 الف طلب هؤلاء لم تتم زيارتهم بسبب كورونا التي ضربت لبنان منذ السنتين الأخيرتين. وقد بدأت الزيارات الميدانية منذ اسبوعين زرنا 22 الف منزل، وهناك نحو 600 عامل اجتماعي يعملون بالبرنامج ومن المفترض باواخر شهر شباط نكون انتهينا من كل الزيارات وتم تقييم الـ 130 الف طلب، وبدأنا ندفع لـ 75 الف عائلة لبنانيه من حالات الاكثر فقرا التي ستكون مطابقة للشروط".

وعن شمول اللبنانيين بالمساعدات المالية النقدية من الهيئات الدولية، قال: "نحن بالنسبة إلينا السوريون هم أخوة لنا ولم نقصر معهم وتحملنا ما فيه الكفاية، ونحن تحملنا بحجم كل الدول العربية مجتمعة. توجهنا إلى الاخوة العرب ودول الخليج وقلنا لهم بان الازمة السورية هي ازمتنا وازمتكم، واذا كنا نحن في لبنان استقبلنا نحو مليون ونصف نازح سوري لأننا عرب، فكل دول العالم تدفع للإخوة السوريين، ويجب على الدول العربية والدول الأجنبية التي تساعد إنسانيا أن تنظر أيضا للعائلات اللبنانية بنفس المستوى من الإنسانية لأن هذه العائلات أصبحت بأمس الحاجة للمساعدة الفورية والعاجلة. ونحن في الوزارة نتابع هذا الموضوع وبدأنا نلمس تفهما من قبل المنظمات الدولية الإنسانية والتابعة للأمم المتحدة وإن شاء الله تتكلل الجهود بالنجاح".

وتابع، "نحن نقول للمؤسسات الدولية اذا كان عندكم اثنان جائعان واحد لبناني وآخر سوري، فهل يجوز أن تغمضوا العين وتطعموا الجائع السوري وتعتبروا اللبناني ليس جائعا؟ أنتم علمتمونا، ونحن ساهمنا في ميثاق الأمم المتحدة، بأن لا تمييز في المعاملة لا حسب الطائفة ولا الدين ولا الجنسية ولا اللون أو العرق، من هنا ندعوا لشمول اللبنانيين بالمساعدات النقدية والعينية الدولية كما الإخوة السوريين".

ثم قدم حجار عرضاً موجزاً عن إستمارة البطاقة التمويلية وبرنامج أمان، لافتاً إلى "ضرورة تشجيع العائلات والأفراد من أجل الإستفادة من التقديمات المادية ضمن الشروط والمواصفات الملحوظة". واثنى على "التعاون القائم ما بين مؤسسات المجتمع المدني في صيدا والبلدية لمواجهة الأزمات والذي أثمر إنشاء غرف عمليات مشتركة لمساعدة المواطنين إجتماعياً وصحياً".

واعتبر أن "البلدية كونها مؤسسة أهلية منتخبة من الناس لها السلطة المباشرة لتساعد مع الجمعيات، وقد قدمت البلدية مساعدات من صندوقها خلال الأزمات الإجتماعية والمعيشية وأيضا خلال أزمة كورونا، واليوم تساعد المواطنين لتسهيل تعبئة إستمارات البطاقة التمويلية وذلك بالتعاون مع الجمعيات الاهلية".

وأردف: "في صيدا هناك جمعيات أهلية عريقة لها تاريخ في العمل الإجتماعي والتعاون مع البلدية، ونحن في الوزارة نعتز بالتعاون معها ويسعدني أن أرى هذا النموذج للإجتماع اليوم في البلدية بمعية الرئيس السعودي في دار البلدية التي هي الحكومة المنتخبة مباشرة من الناس فهي تمثل الدولة اللبنانية وأنا معكم".

وقال حجار: "سيتم إنشاء مجموعة تواصل بين الوزارة وبين جميع المؤسسات الأهلية والبلدية الحاضرة في اللقاء وذلك من أجل تدريب ممثلي الجمعيات من قبل مدربي الوزارة بواسطة "زووم مييتنغ أون لاين"، لتسهيل عمليات تعبئة إستمارة البطاقة التمويلية وتمكين المواطنين من تعبئتها بسهولة".

وأضاف، "انا اليوم هنا لأقول لكم أنا أريد مساعدتكم لتحويل نظر المؤسسات الدولية باتجاه أوضاع الناس المعيشية الصعبة، ولهذا السبب أنا موجود في البلدية، وقريبا سأوجه الدعوة لمؤسسات دولية كي تقوم بزيارة المنطقة ومشاهدة حالات الفقر والعوز المنتشرة بين الناس والتي لا بد من مساعدتها بشكل عاجل بعيدا عن أي بعد طائفي او تمييز بالجنسية، فالانسان الفقير هو إنسان يحتاج لكل مساعدة وهذا واجبنا ومسؤوليتنا مع الهيئات المحلية والدولية لنحقق ذلك".

وإستكمل حديثه، "نحن مقبلون على مرحلة فيها رهانات كبيرة وغير رهانات المنطقة، ونحن نعرف والجميع يعرف انه توجد رهانات. اضافة الى ذلك عندنا مفصلان مهمان: الانتخابات النيابية وانتخاب رئاسة الجمهورية".

وختم حجار، قائلاً: "واليوم لدينا أزمة الحكومة اجتمعت بالشكل حوالي ثلاث مرات، ومنذ ثلاثة اشهر لم نجتمع. فالمرحلة القادمة صعبة والجميع يعرف اننا مقبلون على مرحلة صعبة. ولكن نحن في لبنان نعرف انه في المراحل الصعبة المجتمع الاهلي والناس يتكاتفوا من أجل مواجهة الصعاب وإيجاد الحلول للأزمات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة