المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 12 كانون الثاني 2022 - 04:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

‏"إنهيار الهيكل وشيك"... دعوةٌ من نائب "التيار" إلى حزب الله

‏"إنهيار الهيكل وشيك"... دعوةٌ من نائب "التيار" إلى حزب الله

"ليبانون ديبايت"

رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام أنّه "قد يكون عدم إنعقاد ‏جلسات مجلس الوزراء أحد الأسباب التي تستدعي إقامة حوار". ‏

وقال درغام، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "اليوم في ظل الأزمة المعيشية الخانقة ‏والخلافات على الملفات الأساسية في البلد، ما البديل عن الحوار؟ هل الإقتتال ‏الداخلي أو أن نذهب لخطوط تماس قديمة؟، بالتالي لا مفرّ من الحوار ومن لديه ‏بديلاً عن الحوار والتلاقي ومناقشة كيفية الخروج من الأزمة واهم". ‏

وعن إحتمال إلغاء الدعوة الى الحوار نظراً لرفض أطراف أساسية المشاركة فيه، ‏لفت درغام إلى أنّ "رئيس الجمهورية يتواصل مع جميع الأفرقاء، ولم تحصل ‏دعوة رسمية للحوار ولم يحدّد تاريخ لانعقاده، وهذا الأمر سيأخذه الرئيس ميشال ‏عون بعين الإعتبار ونتيجة جوجلة الاتصالات التي يجريها يرى إلى أين ستصل ‏الأمور". ‏

أضاف: "إذا كان البعض يعتقد أن إفشال الحوار، وترك لبنان ليصبح دولة فاشلة ‏والدخول في مرحلة الجوع والفوضى الشاملة قد سجّل إنتصاراً على العهد يكون ‏واهماً، لأننا نشهد تضعضع الهيكل وإنهياره أصبح وشيكاً، بالتالي هذا الإنهيار ‏سيطال الجميع". ‏

وأكّد درغام أن "الثنائي الشيعي يمارس لا مبالاة ولا مسؤولية بحق الشعب اللبناني ‏مجتمعاً، فهل الثنائي الشيعي وناسه بمعزل عن هذه الأزمة الاقتصادية، قد يكونون ‏الأقل ضرراً نظراً إلى أنهم يمتلكون نظامهم الصحي والأجتماعي والأمني والمالي، ‏لكن هذا لا يشمل الجميع لذا سيتأثرون بالأزمة ولو بنسبة أقل من باقي الشعب ‏اللبناني". ‏

وتابع: "كنا نقول لا يجوز أن تُعاقب دول الخليج جميع اللبنانيين بسبب موقف أحد ‏الأفرقاء، وهذا الأمر ينطبق اليوم على الثنائي الشيعي. وإذا كان لديه مشكلة مع ‏ملف قضائي أو داخلي لا يجوز أن يربط مصير اللبنانيين بحلّ هذا الملف، رغم أن ‏حلّه يكون بالطرق القانونية والقضائية، وبفصل السلطة القضائية عن عمل السلطة ‏الإجرائية". ‏

وردا على سؤال ما إذا كان القاضي طارق البيطار مشكلة "حزب الله" الحقيقية، ‏أجاب درغام: "حزب الله لم تخيفه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فكيف سيقنع ‏اللبنانيين بأنه خائف من قاضٍ؟"، لافتًا إلى أنّه "نحن نحكم على النيّات بالنسبة ‏للقاضي البيطار، فحتى اللحظة لا أحد من كوادر أو وزراء الحزب موجّه إليه أيّ ‏اتهام". ‏

‏وإعتبر أن "ما يقوم به حزب الله مسايرة لحليفه، واليوم لا يجوز من أجل ‏المحافظة على الثنائيات في البلد أن نطيّر البلد بأكمله. حزب الله مدعو بما يملك من ‏قوّة الى أن يكون حريصاً على اللبنانيين ومصلحتهم أكثر، لأنهم تعرّضوا بجزء ‏كبير إلى العقوبات بسببه، لذا لا يجوز أن يردّ الجميل إلى الشعب اللبناني بعقوبات ‏منه هو". ‏

وعن مدى إستفادة الحزب من التعطيل، قال درغام: "لا أدري بماذا يفكّر، ولكن ‏المقاومة تستمر بدعم شعبها وقوته وإذا فقدنا هذا الدعم الشعبي تسقط من الوجود"، ‏داعياً حزب الله لـ"إعادة النظر بمواقفه". ‏

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة