المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022 - 17:52 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

الكتائب: هذا هو الدليل أن قرار البلد مخطوف

الكتائب: هذا هو الدليل أن قرار البلد مخطوف

صدر عن المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل بيان جاء فيه: "يعتبر المكتب السياسي أنّ المنظومة أبرمت بدل الصفقة صفقتين، فعودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد بالشكل الذي تمّت فيه هي أكبر مقايضة تمّت على حساب العدالة والمؤسسات والدستور وحق اللبنانيين وأهالي الشهداء بمعرفة من فجّر العاصمة وقتل اللبنانيين بعد الاطمئنان إلى أنّ يدي المحقق العدلي كبّلتا بما يمنع كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين".

وأضاف البيان, "ويعتبر الحزب أن تلقي الإذن من سلطات عليا بمعاودة الاجتماعات هو أكبر دليل على أن قرار البلد مخطوف وسيادته مرتهنة لصالح حزب الله ومن معه ومن خلفه، وأن الحكومة ومن فيها يخضعون لإملاءات لا تمت إلى مصالح اللبنانيين بصلة، ولو كانت كذلك لما ترك الناس على شفا انهيار غير مسبوق يستجدون لقمة الخبز".

وتابع, "ويعتبر المكتب السياسي أنّ ما يضخ اليوم ليس سوى مسكّنات، من درس موازنة من دون خطة واضحة كان يفترض أن تسبقها، ولم يعرف حتى اليوم على أي سعر صرف ستستقر، بأي واردات ولأي نفقات، إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي تتطلب قرارات جريئة، وكلها عناوين لا يمكن أن تقاربها حكومة تخضع لجدول أعمال مشروط ببنود محددة سلفاً، ومحكومة بخلافات أركانها ولا يحركها سوى مصالحها المتناقضة مع ما يحتاجه البلد وهو خطط جدية تتناول الوضع من مختلف جوانبه الاقتصادية والمالية والمعيشية والسيادية".

واعتبر المكتب أن "مسرحية ما يعرف بلجم سعر الدولار هي صفقة ثانية أبرمتها منظومة المافيا والميليشيا في ما بينها لإنقاذ نفسها من الغرق قبل الانتخابات النيابية على حساب جنى عمر اللبنانيين، وأن ما يعطى بيد يؤخذ بالأخرى من مدخراتهم ومن الاحتياطي الإلزامي، ولو كان هذا الاجراء مجدياً فلماذا لم يعتمد قبل تهاوي الليرة وانهيار سبل عيش الناس، وان لم يعتمد فهذه جريمة موصوفة".

وأكّد أيضاً "ألّا حل إلّا باستعادة القرار السيادي وبرحيل هذه المنظومة، وأن الوسيلة الأقرب الى ذلك هي في صناديق الاقتراع التي فيها سيتحدّد مصير لبنان ومستقبل أبنائه".

وختم المكتب بيانه بالتحذير من "محاولة التلاعب بالعملية الانتخابية ومن عدم الجدية الظاهرة في التعاطي مع الملف لناحية المهل المتسرعة وتشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات والانفاق الانتخابي وتأمين تصويت المغتربين، وجميعها تفتقد إلى الجدية وانعدام الشفافية ما يشي بنية مضمرة لتقويض العملية الانتخابية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة