‏جوابٌ حاسمٌ بشأن تنحية البيطار... و"الناس ملّت"

"ليبانون ديبايت"

بشّر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بأن التوافق سيعّم جلسة مجلس ‏الوزراء "المُزمع" عقدها مطلع الأسبوع المُقبل، والتي سيتم خلالها مناقشة ‏الموازنة والمشاريع الاجتماعية والحياتية الاساسية الملحة.‏

في هذا السياق، أوضح عضو "كتلة التنمية والتحرير" قاسم هاشم ‏لـ "ليبانون ديبايت"، أنّ "الأمور عادية وكل ما له علاقة بخطة التعافي ‏الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين سيكون مدار بحث"، ‏مُذكّرا بأن "هناك مراسيم عالقة بإنتظار جلسة مجلس الوزراء لها علاقة ‏بهذا الجانب". ‏

من المتوقّع أن يشارك "الثنائي الشيعي" بأكثر من جلسة، ووفقًا لهاشم: ‏‏"من الطبيعي أن تأخذ الموازنة أكثر من جلسة فهي يجب أن تحمل رؤية ‏قد تكون مفتاحاً لمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، إضافة الى وضع ‏رؤية جديدة مع تطوّر سعر الصرف، كلها أمور تحتاج لنقاش". ‏

وعن إحتمال حدوث أمور خلافية تؤدّي إلى إعادة تعليق "الثنائي ‏الشيعي" المشاركة مجدّداً في الجلسات، قال هاشم: "لنسير مبدئياً ‏بالإيجابيات والنوايا الحسنة، يكفينا سلبيات فالناس ملّت من السجالات ‏والمناكفات والكيديات، وهم ينتظرون الجانب الايجابي من الطروحات ‏اليوم". ‏

أما عن مسألة تنحية القاضي طارق البيطار، أكد هاشم أن "هذا ‏الموضوع غير مطروح حالياً من أي جانب، لكن في كل الأحوال هذه من ‏الملفات التي تحتاج إلى نقاش. بالمقابل هذه الخطوة بالعودة الى مجلس ‏الوزراء عندما نتكلّم عن الأصول وإلتزام الأصول الدستورية والقانونية، ‏فالموضوع يجب أن نأخذه من جميع جوانبه، فهناك جانب دستوري أيضا ‏يجب الالتزام به لتستقيم الأمور وتأخذ مسارها الطبيعي في النهاية". ‏

وعن إحتمال أن يقوم "التيار الوطني الحر" بإشكالات تعرقل عمل ‏المجلس، لفت هاشم إلى أنّه "من المفترض أن يتم التعاطي بإيجابية ‏فالعناوين معروفة والهموم والأولويات معروفة، همّ الناس اليوم بتأمين ‏متطلباتهم الحياتية للوصول الى الحياة الكريمة التي أصبحت في مكان ‏آخر اليوم في ظلّ الأزمات المتتالية والمتراكمة يوما بعض يوم". ‏

وختم هاشم قائلًا: "هذه الأمور التي يجب أن تحتلّ الأولوية ولاحقاً ممكن ‏أن يتم مناقشة كل المسائل". ‏