أعرب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، عن إعتزازه بالعلاقات الثنائية اللبنانية ـ الكويتية، مؤكدًا انه "لن يسمح بأي تهديد أمني للكويت أو السعودية أو أي دولة خليجية أو عربية".
وشدّد على انّه "لا تجوز الإساءة لمن قدم الخير للبنان في أحلك الظروف وفي أوقات السلم".
وقال الوزير المولوي في حديثٍ له لـ"السياسة الكويتية": "سأكون سعيداً بزيارة الكويت ولقاء قادتها الأبطال"، لافتًا إلى أنّه "أشرف على التنسيق الأمني بين البلدين ولن أدخر وسعاً لمنع الأذى عن شعبينا".
وأكّد, أن "عمل الأجهزة الأمنية دقيق في كشف تهريب المخدرات وأكثرها من خارج الحدود. وما يهمني حماية الأمن المجتمعي العربي".
وفي حين رأى أن "لبنان أضاع فرصاً كثيرة لإحداث خرق في جدار العلاقات مع الدول الخليجية"، أكّد "ان العلاقة بين لبنان والخليج نؤمن بها وملتزمون الشرعية العربية".
وأضاف المولوي, "ممنوع بالقانون أن يكون لبنان مصدراً لأي أذى يطال الدول العربية. ولن أقبل بتعكير علاقاتنا مع الأشقاء الخليجيين"، لافتًا الى انه "اتخذ كل التدابير اللازمة بشأن اجتماعي جمعية الوفاق البحرينية و"المعارضة في الجزيرة العربية".
كما شدّد على أن, "وزارة الداخلية تقوم بكل الإجراءات المطلوبة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها"، وقال رداً على المشككين بإجراء هذا الاستحقاق،"اللبناني شكاك في طبعه، وهو يضع دائماً الاحتمال الأسوأ أمامه، ويحاول إقناع نفسه به، ويعمل على تسويقه".
ودعا المولوي اللبنانيين، إلى أن "يؤمنوا بأنفسهم وبدولتهم وقانونهم، وطالما أن اللبنانيين جميعاً يريدون انتخابات، فلماذا قد لا تحصل؟ وطالما أن الدول الخارجية الصديقة تريد إجراء هذه الانتخابات، فما المانع من إجرائها؟".
وأكّد المولوي، أنّه "ليس لديه خشية من أي أمر قد يؤجل هذا الاستحقاق، مشدداً على أن "الوضع الأمني جيد جداً، مقارنة مع الوضع المالي والاقتصادي الذي نعيشه، فلو كانت هناك أزمة اقتصادية ومالية في أي دولة في العالم، كالتي نعيشها، لكنا رأينا ارتفاعاً كبيراً في عدد الجرائم، الحمدلله الوضع الأمني مضبوط عندنا، وأنا أتابع الأمور الأمنية لحظة بلحظة، وفي الملف الأمني، اعتبر نفسي معنياً، كما الضباط والعناصر، وبإمكاني طمأنة اللبنانيين أن الوضع الأمني جيد، وبإمكاننا إجراء انتخابات نيابية".
وقال: "لا مانع لدينا من أي رقابة دولية على إجراء الانتخابات، فهذا لا يؤثر على سيادتنا اللبنانية، إنما هو دليل إضافي على الشفافية في العمل، ومصدر اطمئنان للداخل والخارج، وأستطيع القول إن العملية الانتخابية ستجري بكل دقة وأمانة وشفافية، وأنا محايد جداً في ما يختص بالانتخابات، على أمل أن تجري الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News