أعلن مسؤولون أميركيون أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن روسيا تكثف استعداداتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا، وأنه بات لديها بالفعل 70% من القوة اللازمة لتنفيذ عملية كهذه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤولين الأميركيين، أمس السبت، تحذيرهم من أن: "النزاع ستكون له كلفة بشرية كبيرة في ظل خطر تسببه في مقتل ما بين 25 - 50 ألف مدني، وما بين 5 - 25 ألف جندي أوكراني، وما بين 3 - 10 آلاف جندي روسي. كما يمكن أن يتسبب في تدفق مليون إلى 5 ملايين لاجئ، بشكل رئيسي إلى بولندا".
وقالت الوكالة نقلا عن المسؤولين الأميركيين: "أعدت روسيا نحو 70% من القوات التي تحتاج إليها لشن هجوم شامل على أوكرانيا، وتقوم بإرسال كتائب تكتيكية إضافية".
وأضافت: "قال المسؤولون الأميركيون إنه إذا قررت روسيا الهجوم على العاصمة (الأوكرانية) كييف، فستهزم المدينة خلال يومين".
وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن "الاستخبارات الأميركية لم تحدد ما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد اتخذ قرار الانتقال إلى الهجوم أم لا، وأنه يريد أن تكون كل الخيارات الممكنة موجودة أمامه، من الغزو الجزئي لجيب دونباس الانفصالي، إلى الغزو الكامل".
وحذر هؤلاء المسؤولون الأميركيون أعضاء الكونغرس والحلفاء الأوروبيين من أنه "بالمعدل الذي يواصل فيه الجيش الروسي تعزيزاته حول أوكرانيا، فإنه ستكون لدى بوتين قوات كافية (150 ألف جندي في منتصف شباط) لتنفيذ غزو واسع النطاق".
وقالوا: "أما بشأن موعد شن الهجوم الروسي فيعتقد المسؤولون الأميركيون أنه سيحدث عندما سيكون " من المتوقع أن تتجمد الأرض إلى أقصى حد ممكن، حتى 15 شباط، مما سيسمح للقوات الروسية بنقل المعدات العسكرية ليس في الطرق فحسب.. وستظل مثل هذه الظروف حتى حلول نهاية مارس القادم".
واعترفت وكالة "فرانس برس" في الوقت ذاته بأن "المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي أدلة تؤكد صحة تقييماتهم الخاصة بالقوات الروسية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News