المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 14 شباط 2022 - 17:57 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هَل يُحدِث بهاء الحريري خرقًا في المشهد السياسي؟

هَل يُحدِث بهاء الحريري خرقًا في المشهد السياسي؟

"ليبانون ديبايت"

بين مشروع يُلملم "ذيول الخيْبة" ومشروع "مُبهم" يَطرح نفسه على الساحة السنية، يعيشُ هذا المُكوّن الضياع الذي أفرزه خروج الرئيس سعد الحريري من الحياة السياسية اللبنانية على تخوم الإنتخابات النيابية، فهل ينجَح المُشروع الجديد بإسم الحريريّة الجديدة من خلافة "الحريريّة القديمة"؟ سؤال يشغل بال ليس "سنة لبنان" فَحسب بل المكوّنات اللبنانية على مختلف أطيافها.

فهناك عملية خلط أوراق نتيجة لموقف الرئيس سعد الحريري كما يرى المُحلّل السياسي جورج علم في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، فالطائفة السنية أمام علامات إستفهام كبيرة في حال جَرت الإنتخابات النيابية.

والأسئلة المطروحة الآن برأي علم تتمثّل بثلاث:

1-هل المملكة تخلت عن دور داعم لبعض رموز الطائفة السنية، ليس هناك من جواب قاطع وليس هناك بالتالي حركة "مرئية" بعد إعتذار الحريري عن الإنخراط بالعمل السياسي وبالتالي بالإنتخابات النيابة.
2-هل أنّ بهاء الحريري يطرحُ مشروعاً سياسياً بدعم سعودي ما تتقبَّله الطائفة السنية، إلَّا أنّه ليس هناك من حيثيّة تحمل خطاً سعودياً لقيادة الطائفة.
3- التوازنات المحلية حيث تعيش هذه التوازنات حالة من الضياع مع الإستحقاق الإنتخابي الداهم، حيث نرى أنْ قوى التغيير مُتحمسة وكأنّ الإنتخابات حاصلة فيما نرى فتوراً عند الفعاليات الأخرى، علامات استفهام لدى السنة، حركة التيار الوطني الحر ليس بالزخم المطلوب، بإستثناء القوات اللبنانية التي تستعدّ بكل قواها،أمّا الوجوه التقليدية فتعيش حالة "ضعضعة" في صفوفها وإنكفاء عن الترشح، مما يؤكد أنّ الصورة غير واضحة في المرحلة الحالية.

وعن إمكانية أنْ يُحدث بهاء الحريري خرقاً في المشهد السياسي، يُشكّك علم بذلك "فهو صحيح قد بدأ حراكاً للإنخراط في الحياة السياسة إلّا أننا لم نشهد على مستوى رموز الطائفة السنية أي دعم حتى من دار الفتوى ولم نشهد حراكاً لماكينته الإنتخابية بإتجاه شخصيات وازنة مثل الرئيس نجيب ميقاتي أو فؤاد السنيورة أو غيره، حتى إنّ هذه القيادات لم تُسارع إلى ملاقاة بهاء.

ويُلمّح علم إلى أنّ "كلمة السر ربما لم تصل بعد أو أنّ هناك خيارات لم يكشفوا النقاب عنها بعد لما لها من تداعيات على مستوى البلد".

وهل الإنتخابات حاصلة؟ لا يرى علم أنّ "هناك إنتخابات رغم الحراك والتحالفات وبروز وجوه والسخونة في بعض الدوائر، إلّا أنّ هناك عدة عوائق أبرزها:
-الثقب المالي حيث لا يَتطابق مشروع الموازنة مع مواصفات صندوق النقد للحصول على الأموال لمعالجة الأزمة الإقتصادية والموازنة ببنودها المُعلنة تعكس حالة شعبوية وقد تشكل مشروعاً تفجيرياً وليس مشروعاً إنقاذياً، مما سينعكس على عدم إمكانية إجراء الإنتخابات.
-غياب الحوار ووحدة المكوّنات وكيفية المعالجة.
-غياب المشروع الانقاذي، فليس هناك من ورقة وطنية مطروحة للإنقاذ من قبل الحكومة أو المكونات.
-تسليم الأمور إلى الخارج ممّا يعني تضارب المصالح للقوى على الأرض اللبنانية.

كل هذه العراقيل غير "المرئية" تهدِّد الإنتخابات التي إذا جرت، وفق علم ،"هَل ستحمل وجوهًا تغييرية لمجرد تغيير الوجوه وكيف سينقذ هذا التغيير لبنان من الوضع المُنهار؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة