أشار نقيب الصيادلة جو سلوم إلى أن "هناك تأخيرًا بالاستيراد يحصل في الأسواق اللبنانية ما يجعل بعض الأدوية غير متوفرة برغم رفع الدعم عنها"، موضحًا "شركات الدواء الخارجية لكي تصدر الدواء للشركات المستوردة فإن على الأخيرة أن تفتح اعتمادًا عندها لتأمين الدواء وقد يكون هناك مشكلة في فتح الاعتمادات بسبب التفاوت الذي يحصل بالأسعار خصوصًا في الفترة الأخيرة".
وردا على سؤال قال: "حين يجد أشخاص الدواء في مكان معين كما حصل مؤخرًا في أحد المخيمات الفلسطينية فيكون ذلك نتيجة التهريب".
ولكن أليس هناك احتكار للادوية من قبل بعض أصحاب الصيدليات ؟ يجيب سلوم أن "هناك تفتيشًا دوريًّا للصيدليات الصيدليات التي يمكن الوصول إليها ولكن اليوم هناك مناطق لا يمكن الوصول إليها".
تزامنًا مع ذلك، لاحظ عدد من المواطنين أن أسعار الأدوية في بعض الصيدليات لا تزال على حالها أو ان انخفاضا طفيفا لحق بها رغم الانخفاض الكبير في سعر صرف الدولار في السوق الموازية مؤخرًا، وهنا لفت سلوم إلى أن "أسعار الأدوية انخفضت وفق سعر الصرف الجديد مع وجود بعض الثغرات، إذ لا يزال عدد قليل من أصحاب الصيدليات غير ملتزم بالأسعار الجديدة وذلك على سعر 20 ألف ليرة للدولار الواحد"، لافتًا إلى أن "حتى لو كان أصحاب الصيدليات قد اشتروا أدوية على سعر مرتفع فهم ملزمون ببيعها وفق السعر الجديد"، وهذا ما يلاقي انتقادات كبيرة من قبل الصيادلة خصوصًا وأن هذا الأمر يشكل بالنسبة لهم خسارة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News