أكد رئيس حزب الكتائب "سامي الجميّل" أن " اليوم مطلوب منا أن نخوض معركة جديدة وهي الأهم وصلنا الى الاستحقاق الذي ننتظره واليوم مطلوب منا أن نخوضه بكل قوتنا".
وقال: بعد 4 سنوات من الانتخابات و8 سنوات على التسوية سلّمونا بلدًا منهارًا، وسلموا البلد لحزب الله ودمّروا حياتنا واقتصادنا وضربوا قدرة الناس على الحياة ودهوروا الليرة وصرفوا أموالنا ولم يتركوا من الناس شيئًا، لافتًا إلى انه "في المرة الماضية كانت الحقيقة مخبأة وغشوا الناس التي لم تتمكن من الرؤية بوضوح ونجحوا بغش الناس وربحوا الانتخابات إنما خسر لبنان لكن هذه المرة يجب أن يخسروا هم ليربح لبنان".
وأضاف: لم يكتفوا بتدمير البلد بل فرّقوا العائلات والبعض يؤسس حياته من جديد لأنه بشطبة قلم أخذوا أموالهم والناس مجبرة بأن تبدأ من جديد بدلا من ان ترتاح.
وأردف قائلا: "كان بمكنهم ان يوفروا علينا 3 سنوات ذل لو قبلوا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لكنا أصبحنا في مكان آخر لكنهم فضّلوا التمسك بكراسيهم".
واعتبر أنه "حتى بعد الانفجار عندما استقالت الكتائب بقوا في مراكزهم وقد استمروا بالنظر على الانهيار"، مردفًا: "حزب الله سيّر طيراناً فوق إسرائيل ويورطنا بويلات وويلات ومَن مِن رئيس الجمهورية او الحكومة أو مجلس النواب يسأل من كلفكم وبقرار من وباستراتيجية من لأن القرار عند حزب الله وليس عند الدولة.. وصلنا الى مكان يقال فيه إن الحزب سمح للدولة أن تتابع مفاوضات الترسيم لأنه يسمح والدولة تسمع الكلمة، المسؤولون ضيّعوا كل شيء، ومؤخرا ضيّعوا رياض سلامة".
وسأل الجميّل: "هل تذكرون منذ 4 سنوات تحدثنا عن "مرقلي تمرقلك" و"وزير الي ووزير الك" وكيف تحاصصونا اليوم سنقدم لهم جزءا ثانيا، فقد بتنا أمام وزيري يختلف مع وزيرك ومديري يختلف مع مديرك والقاضي يختلف مع قاض آخر".
وقال: "دمرتم كل شيء وجعلتمونا مضحكة أمام الناس والدول لم تعد تصدقنا وانتم لا تأبهون لأن الشعب يدفع الثمن، والشعب اللبناني كله بات ضحية الأداء، لم يميّزوا بين مسلم ومسيحي وبين منطقة وأخرى، المسيحي يشعر أنه مستهدف ومثله السني والدرزي والشيعي الحر".
وأضاف: يكفي الذهاب الى طرابلس ويكفي أن تجلسوا مع شباب المعارضة في الجنوب لتشعروا بالغضب في قلوبهم ويكفي ان تذهبوا الى عاليه والشوف لتشعروا بالغضب الذي يشعرون به.. نزل الشعب وانتفض من كل المناطق والطوائف وكنا من كل الطوائف وقد نفذوا بوجهه ثورة مضادة استخدموا فيها كل الأساليب الخرق الأمني وشد العصب وخلق توترات أمنية فهدفهم أن يفرقونا عن بعضنا البعض، المجرمون الذين أوصلونا الى هنا من كل الطوائف والمناطق وعلينا أن نواجه كلنا معا ولا نميز الا على أساس القناعات والايمان بلبنان، الخراب يجب أن يتوقف، فقّرونا وجوّعونا ليسيطروا علينا واليوم الثورة المضادة لا بد من ان تُواجه بالانتخابات وفي صناديق الاقتراع لأنه المكان الوحيد الذي لا يمكنهم ان يسيطروا علينا فيه، إذا كلنا قلنا كلمة الحق فنحن قادرون على التغيير، لبنان بلدنا وقادرون على إنقاذه وإنقاذ اقتصاده لأنه وطن صغير بمساحته، الحلول موجودة ومشروعنا كامل وجاهز للتطبيق إنما لا بد من أن نستمدّ القوة لاخذ لبنان الى الأمام".
ورأى أن "المحاسبة قد تكون قضائية وسياسية، فمن يرتكب جريمة يحكم عليه القاضي بالسجن كي لا يعيد جريمته، أما المحاسبة السياسية فعندما يرتكب أي مسؤول أي خطأ او جريمة او تنازل أو استسلام فيحاسبه المواطن ويصوّت ضده كي لا يكرر ما اقترفه"،ى مردفأ إن "استطاعوا تدمير البلد وصوّتم لهم من جديد فلماذا سيغيّرون، إن استمروا بتنفيذ اجنداتهم من دون حسيب او رقيب فلماذا سيسمحون بالتغيير، سيكررون الأخطاء نفسها لأنهم يعرفون ان الناس ستصوّت لهم من جديد لأن لا محاسبة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News