اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأحد 27 شباط 2022 - 18:24 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

لا يقل خطراً عن كورونا.. خبراء يحذرون من إهمال "المرض القاتل"

لا يقل خطراً عن كورونا.. خبراء يحذرون من إهمال "المرض القاتل"

نبّه باحثون في شؤون الصحة، مؤخراً، إلى أن داء السل لا يحظى باهتمام كاف في العالم، رغم كثرة ضحاياه، بينما انصبت الجهود بشكل مكثف على مرض كورونا، خلال العام الأخيرين.

في عام 1993، أعلنت منظمة الصحة العالمية, "داءَ السل بمثابة طوارئ صحية عالمية، داعية الدول إلى تنسيق الجهود فيما بينها، لأجل تفادي ملايين الوفيات".

وفي شهر كانون الثّاني 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية، "فيروس كورونا المستجد، بمثابة طوارئ صحية تدعو إلى القلق".

لكن العالم لم يتجاوب، بالقدر نفسه من العناية مع مرض السل الذي ينجم عن بكتيريا تهاجم الرئتين، بحسب خبراء، لأن وباء كورونا نال اهتماماً أكبر، فجرى تطوير اللقاحات وتوزيعها، في مدة قياسية.

وسارعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات من أجل تطويق مرض كورونا، فيما جرى رصد ميزانيات سخية، من أجل تطوير لقاحات أو أدوية.

ويرى خبراء أن, "عدم التعامل مع داء السل كطوارئ صحية فعلية، حال دون تطويق المرض بشكل كاف".

وما زالت إصابات السل في العالم عند مستوى عشرة ملايين حالة في السنة، بينما شهد عام 2020 ارتفاع الوفيات بنسبة 20 بالمئة، وهو أمر حصل لأول مرة منذ عقد من الزمن.

ويعزو الخبراء هذا الإرتفاع إلى تبعات وباء كورونا، لأن المنظومات الصحية ركزت على كورونا ولم تلتفت على النحو المطلوب إلى مخاطر صحية أخرى قائمة.

وبحسب موقع "ّذا كونفرسايشن"، فإن "البحوث الطبية المتعلقة بداء السل تسير على نحو بطيء، رغم كون المرض قاتلا وخطيراً".

في مجال البحث العلمي، استطاعت البحوث المنجزة حول كورونا أن تحصل على تمويلات سخية، وهو أمر لم تحظ به الدراسات بشأن داء السل.

وتكشف الأرقام أن تمويلات البحوث المنجزة حول لقاحات كورونا لوحدها، أي دون الحديث عن بحوث الأدوية، وصلت إلى 53 مليار دولار.

أما إجمالي التمويلات التي جرى تقديمها لأجل إجراء بحوث حول لقاحات وأدوية مرض كورونا فبلغت 104 مليارات دولار

في المقابل، لم تنل البحوث المنجزة حول داء السل، وهو مرض لا يقل خطورة، إلا 915 مليون دولار.

ورغم هذا التمويل المحدود، تم إحراز تقدم ملحوظ في تشخيص داء السل وتقليص مدة العلاج منه، لكن العالم كان بوسعه أن يبلي بلاء أفضل في حربه ضد هذا المرض.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة