الأخبار المهمة

الأحد 13 آذار 2022 - 17:44

من قصد باسيل بـ "حزب الحرباية"؟

placeholder

نشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عبر حسابه على "تويتر": "في المؤتمر السنوي السابع للتيار الوطني الحر: صمدنا 15 سنة لنحقّق التحرير ومستعدين نصمد سنين لنحقّق التحرّر، ما تخافوا منصمد ومنربح، الكذبة ما بتدوم".

ولفت "شوفوا كذبتهم بـ 14 آذار 2005 كيف سقطت. 33 سنة على "14 آذار الأصلية" بالـ 89، بقيت واستمرّت معنا من بعد ما سقط القناع عن 14 آذار المزوّرة، صمدت 14 آذار الصادقة، وسقطت 14 آذار الكاذبة. تماماً متل ما نحنا الثورة الصادقة منصمد ومنبقى وهني الثورة الكاذبة وبيسقطوا".

وأشار إلى ان "في حزب كبير بلبنان هو حزب الفساد وهو متل الحرباية. المتلونين تنعّموا بالمكتسبات بزمن الوصاية، ولمّا خلصت الوصاية بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية. رفضوا هالمتلونين بعدها يتنازلوا عن مكتسباتهم، وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الإنهيار بـ 17 تشرين. رجعوا بعدها بدّلوا جلدهم وصار اسمهم ثورة".


وكشف "استغلّوا وجع الناس، تيثبتوا مكتسباتهم بزمن الثورة، حوّلوا اموالهم للخارج ومنعوا الناس يسحبوا اموالهم بالداخل؛ منعوا اقرار قانون الكابيتال كونترول ليضلوا يحوّلوا اموالهم للخارج، ومنعوا اقرار قانون استعادة الأموال لما ينجبروا يردّوا اموالهم، أموال الناس علقانة بالمصارف وعم تنزل قيمتها، وهم عم ينعموا بأموالهم برّا وعم تزيد قيمتها. هيك المتموّلين المتلوّنين المتسلقين عربشوا على الثورة الملوّنة حتى وقعت وبقيت الثورة الصادقة، ثورة التيار يلّي بقيت لوحدها تطالب بحقوق الناس".
وأكّد ان "ثورة التيار بقيت تطالب بالتدقيق الجنائي، وبالكابيتال كونترول، وبقانون استعادة الأموال، وبقانون كشف الحسابات والأملاك وبمحاسبة حاكم لبنان المركزي، وتطالب وتشتغل لخطّة تعافي مالي توزّع الخسائر بشكل عادل، هربوا، وبقينا لوحدنا نقاتل، لأنّو نحنا مش قابضين ولا منشريين، وهم ساكتين لأنّهم مموّلين من سفارة او من الحاكميّة وتوابعها، "كلّن الاّ نحنا"، وهالشي بيّن على الطريق وعلى التلفزيون: مين معه مصاري بيحكم الاعلام ومين ما معه بيتحكّم فيه الإعلام. هالشي بيّن حتّى بالميغاسنتر، يلّي معهم مصاري ما بدّهم الميغاسنتر لأنّهم متّكلين ينقلوا الناس على حسابهم، ويلّي مثلنا ما معه ينقلهم".


وأضاف أن "الحرباية مش بس بتغيّر لونها، كمان بتغيّر الحقيقة، وعم تحاول تغيّر لنا لوننا: الحرامي والفاسد بدّو يعملنا مثله. هيدا هو الإغتيال المعنوي، وهوّي اصعب بكتير من الإغتيال الجسدي. الرصاصة بتقتلك مرّة، امّا الكذبة والشائعة بتقتلك كل مرّة، سياسي، وما تستغربوا: المجرم، ولو طلع من سجنه بجسده بيبقى مسجون بفكره وبدّو يقتل. اذا ما عنده غطاء ليقتل جسدياً، بيقتل سياسياً. المهم يقتل! من 2005 عملوا علينا حملة اغتيال سياسي، كثّفوا الحملة علينا بـ 17 تشرين، وتبنّوا الثورة مع انّهم كانوا شركاء بالحكم واصلاً ما اتفقوا معنا لولا الحصّة، وما اختلفوا معنا الاّ على الحصّة، بياخد منّك الحصّة وبيضربك بالصلاحيّة. بينتقد المحاصصة بالعلن وبيفاوض عليها بالسرّ ليضربك بروحية الإتفاق يلّي هو "نوقف سوا" مع الرئيس للاصلاح. كل مشروعهم اسقاط الرئيس والتيار وتشويه الصورة، ليربحوا الإنتخابات بالكذبة وبالمال المستورد".
وتسائل قائلاً "هم والمنظومة، مشروعهم شو؟ تفشيل مش اصلاح. تفشيل مش قوانين ومشاريع. تخريب مش تعمير، مشروعهم تخريب الكهرباء، وتخريب السدود، عرقلة استخراج الغاز والنفط، عرقلة خطّة التعافي، منع استعادة الأموال، منع التدقيق، منع، منع، منع… مشروعهم العتمة، ليعتّموا على قلوب الناس وعلى عيونهم وما يعودوا شايفين الحقيقة ويروحوا على الانتخابات ضحيّة الكذبة الماشية، انّو واحد بيخرّب البلد كرمال يحمّل خصمه المسؤولية ويربح عليه. عقل تخريبي بيعتبر كلّ شي بيدمّر البلد لصالحه بالانتخابات. وهلّق مشروع جديد لنقمة الناس تزيد: سوبرماركت بتقبض كاش، وبنك ما بيدفع كاش… والله بيعرف لوين بدّن يوصّلوا الدولار بالانتخابات.


وأردف "مشروعهم للانتخابات "اسقاط جبران والتيار"، مش اصلاح الدولة والإقتصاد. واحد بيلغي حزبه والهدف الاستراتيجي "اسقاط جبران والتيار".
وأكّد "الثاني بيجيب مصاري من دولة وبيوزّع للاعلام والعنوان "اسقاط جبران والتيار" الثالث بيجيب سبونسور 30 مليون دولار للبترون وحدها ليموّل مشروع "اسقاط جبران والتيار، يا اخي، اعطينا نصفهم للبترون لنعمل انماء وفرص عمل وانا بزيح لحالي".
وأشار باسيل "منقول للدول تعاونوا معنا، نحنا وطنيين وأوادم، وما مناخد مصاري. بيحبّوا يشتغلوا مع العملاء والحراميي ويدفعوا مصاري، ونتيجتهم دائماً الفشل، الدول يلّي بدّها تحط ايدها على بلد بتشتغل مع عملاء، والدول يلّي بدّها توقف لجانب بلد بتشتغل مع وطنيين. وهيدا الفرق بين عميل ووطني! عميل؟ بتاخد مصاري. وطني؟ بيطلعلك عقوبات".

وتابع أن "المشروع اسقاطنا وكرمال هيك بيلغوا الدائرة 16 وبيمنعوا الميغاسنتر، وبكرا رح يمنعوا الرقابة على الصرف المالي، الحرباية بدّلت موقفها ولغيت الدايرة 16، وحرمت اللبنانيين بالخارج انّهم يترشّحوا ويتمثلوا مباشرة بنواب منهم ويكون عندهم خيار التصويت بين نواب الداخل الـ 128 او نواب الخارج الـ 6، الحرباية غيّرت موقفها من الميغاسنتر، ولغيته وبلا ما ينتخبوا يلّي مش مكفولين للمنظومة، ويلّي معها بتنقلهم على حسابها. الحرباية بكرا بتتمشى بالليل بتياب الثورة، ووطن الانسان وبتتنكّر بتياب راهبة توزّع مصاري وتفسد مجتمع بكامله، وهيئات الاشراف الدولية عم يتفرّجوا".


وكشف "بالماضي فوّتوا البارودة على مجتمعنا وعملوا انتفاضات واغتيالات، وهلّق عم يفوّتوا المال السياسي على مجتمعنا ليفسدوه، ويبتزّوه بسبب حاجته وضعفه... سلبوه ماله وعم يشتروا فيه صوته، الحرباية بالانتخابات بتغيّر اسمها، وبتصير منظمات وجمعيّات وتسميات، بس بالنهاية المشغّل واحد والمموّل واحد، وبكرا بينضمّوا لمشروع واحد مع الحرباية الكبرى، رأس الثورة الكاذبة، وملهمها... بيجمعوهم على المشروع الخارجي وبيختلفوا لوحدهم مع بعضهم بالداخل، افترضوا انّهم ربحوا الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهميّة، رح ينزعوا سلاح حزب الله أو يمنعوه يدخل الحكومة؟ رح يرضخوا للخارج بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وعلى ثروات لبنان، الأخطر، سياستهم المالية من الـ 90: تفقير لبنان واللبنانيين لإخضاعهم ويصيروا اسرى الحل المفروض عليهم؛ بالمختصر صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين. من هيك نحنا منحكي باستثمار ثروة المياه والغاز وبربط لبنان بشبكة الأنابيب ليكون جزء من استقرار المنطقة وازدهارها".
وقال "انتصارنا على العدو ما بيكفي يكون بس بالسلاح. ما منكون ربحنا اذا هو مزدهر ونحنا فقراء. كرمال هيك انا مع حل للحدود البحرية بيحفظ حقوقنا بالغاز تحت المياه لأن المياه مش لحدا بس الغاز لنا. وهيدي يا اذكياء مش مقابل العقوبات! العقوبات ما رح تنشال عنّي طالما في انتخابات".


وتابع "بـ 14 آذار 89، اطلق الجنرال معركة تحرير السيادة، ونحنا بـ 14 آذار 2022، وتحت نظره، منعلنها حرب تحرير اقتصاد لبنان وودائع اللبنانيين، بـ 17 تشرين، حزب الحرباية والثورة الكاذبة، افتكروا انّهم قضيوا علينا. وبـ 4 آب، بهاليوم المشؤوم، افتكروا انّهم فجّرونا، مع العاصمة والمرفأ. وهنّي بالحقيقة فجروا احلام الشباب، افتكروا بعد هيك انّهم بيدفنونا بمجرّد قبولنا بمقايضة حقيقة المرفأ بمصالحنا السياسية! وين صارت كذبتهم بالمقايضة؟ وين صارت حقيقة المرفأ؟ وين ساكتين عن عدم صدور القرار الظني؟ تاركينه ما يطلع ليستفيدوا منه بالانتخابات؟، بيعملوا الانتخابات على الدم وعلى حساب الحقيقة؛ بعدين بتطلع الحقيقة بس مش مهم، لأن بتكون طلعت نتيجة الانتخابات، افتكروا بيدفنونا بس نحنا طالما احرار، ما حدا بيقدر يدفننا نحنا وطيبين. نحنا هون، ورح نبقى هون. ما خلصتوا منّا ولا بتخلصوا. وهلّق عملتوا احصاءاتكم وفاجأناكم. بقينا بقوّة الناس حتى نرجّع لهم أملهم بلبنان القوي".
وأكد "بقينا ورح نبقى حتى نوضع حدّ للعقل الهدّام وحتى الناس بأيار يكون عندها الخيار بين فريق خرّب وفقّر ومنع وما خلّى، وفريق صحّح وصلّح وضحّى وقاتل ليخلّيكم ويخلّي الوطن يتعمّر، يلّي ما قدروا ياخدوه بالحرب، ما رح نخلّيهم ياخدوه بالتفقير،ويلّي بعد ما قدروا ياخدوه بالفساد، ما رح نخلّيهم ياخدوه بالانتخابات، نحنا مدّينا ايدنا للجميع بالتفاهمات، ومش بالصفقات، كرمال نمشي كلّنا بمشروع اصلاحي للبلد. عربشوا على اكتافنا بانتخابات 2018، ولمّا حان موعد المواجهة، هربوا من التكتّل متل الحراميي بالليل، وعربشوا على وجع الناس، اجتمعوا كلّهم وصاروا يزايدوا بشيطنتنا ويتسابقوا بالدفع لمين بيسبّنا اكتر، اجتمعوا ضدّنا لأن ما في شي بيجمعهم الاّ انّهم ضدّنا".


وقال باسيل "إننا صمدنا. كهرباء بدّنا نجيب، وسدود بدّنا نعمّر، ونفط وغاز بدّنا نستخرج ونصدّر؛ أموال بدّنا نستردّ، نظام بدّنا نطوّر ودولة بدّنا نبني. هيدي الارادة ما حدا بيكسرها لأنّها مجبولة بالإيمان، والأمل ما حدا بيمحيه لأنه مبني على العمل".

ولفت الى أن "بأيّار نحنا على موعد لمواجهة الكذابين. نحنا رايحين مسلّحين بنظافتنا وهم مدجّجين بالمال السياسي. نحنا ضخيّة استهدافهم وحاملين جراح افتراءاتهم بس نحنا صامدين وعايشين الأمل ببكرا".

وتابع باسيل: "للأسف الانتخابات وحدها ما رح تقدر تعمل التغيير الكبير لأن بلبنان الأكثريّة نظريّة، والوعود الكبيرة المرتبطة بالأكثرية هي كذبة إنتخابية. الانتخابات بتقدر تكون استحقاق بيفصل بين نظام سقط ونظام لازم يولد، وما فينا نكون غايبين عنه لأن انتو وحقوقكم بتكونوا غايبين".

واعتبر أن "ما فينا ما نكون حول الطاولة عم نمثّلكم ونشارك بتقرير مستقبلكم، وما فينا ما نكون جزء من التغيير السلمي يلّي لازم يصير من داخل المؤسسات".

وأشار باسيل الى أن "تصوّرنا للنظام جهّزناه وكتبناه وهو منبثق من نظام الطائف وسد ثغراته واستكمال تنفيذه، وقائم على انشاء الدولة المدنيّة بكلّ مضامينها... اسألوا المرشحين: هل يا ترى بيمشوا بهيك دولة وبيتعهّدوا باقرار قانون لامركزية ادارية ومالية موسّعة؟"

وأردف: تحديّات انتخابيّة وتشريعيّة ارفعها مجدداّ امام المرشحين واعلن امام اللبنانيين استعدادي واستعداد تكتل لبنان القوي، لا بل التزامه بتقديم هالقوانين كلّها علماً انو بعضها قدّمنّاه سابقاً للمجلس النيابي. هل بيتجرؤوا؟ هل بيلتزموا؟ ام بيكذبوا ومتل العادة بيهربوا؟

وقال باسيل إن "بالقانون النسبي، تخلّينا عن مقاعد بجبل لبنان لحتّى نعوّض فيها تمثيل أهلنا ببيروت والجنوب والبقاع والشمال. بدكن نتخلى عنها ونتركها للغير يلّي وضع يده عليها سابقاً؟".

وتابع: "بيقدر يسأل واحد كيف منقعد بلائحة فيها ناس ما بيشبهونا وانا بجاوب: ليش مين بيشبهنا؟ ومين منشبه؟ شو منبقى لوحدنا؟ منقعد بلائحة انتخابية ليوم الانتخاب، متل ما منقعد مع بعضنا وما منشبه بعضنا، على طاولة حوار، او طاولة مجلس وزراء او مجلس النواب، وبعدها كل واحد بيرجع على بيته وكتلته"


وأضاف: "هيدا القانون، متل البلد، منتشارك فيه مع بعضنا على اللوائح لحتّى ناخذ نوابنا".

وأردف باسيل: "منخسر حالنا لو منغيّر او منساوم او منبيع. ولكن نحنا قبل الانتخابات، وخلالها، وبعدها رح نبقى نقاتل المنظومة المالية والسياسية الراكبة من سنة 90 والمتحكّمة برقابنا، ونبقى ضد التوطين والارهاب والتبعيّة ومع تحرير اموال اللبنانيين واقتصادهم من المتحكّمين فيهم"

ولفت الى أننا "ما رح نقايض ولا نبادل مواقفنا بمقاعدنا، وما رح نغيّر بشي. بس هم بيعرفوا، انّو قد ما ينزعجوا من سياستنا بالداخل قدّ ما بيأمنوا بالخارج لسياستنا السياديّة، لأنّو نحنا مع أي لبناني ضدّ أي اجنبي. مهما اتهمونا بالشراكة إننا صعبين ومنعذّب، بيعرفونا بالسيادة اننا وطنيين ومنحمي."

واعتبر أن "الشراكة باللوائح الانتخابية منّا شراكة بالبرامج. هي عملية دمج اصوات. وحدا يدلّني غير هيك، خاصةً انّو بسبب الصوت التفضيلي، الناس بتتنافس مع بعضها داخل اللائحة الواحدة، بهيدا القانون، المرشّح بيعمل معركتين، واحدة مع اللوائح الأخرى لتأمين الحاصل، وواحدة بقلب اللائحة لتأمين الصوت التفضيلي، وهيدي فلسفة هالقانون؛ فيه نسبية باللوائح وفيه اكثرية بالتفضيلي".


وقال باسيل: "بالـ 2018، عملنا تحالفات رشقونا بسببها، وهني عاملين أسوأ منها بكتير لضربنا، من التحالف الرباعي بالـ 2005 وجرّ. من منهم بلا تحالف فليرجمنا بحجر! اوعا حدا يعيّركم بالتحالفات الانتخابية، دغري اشبقوه بسؤال عن تحالفاته. اسألوا الميليشياوي عن تحالفه مع ميليشياوي كان عم يحاربه، تقاتلوا وهجّروا وعم يتحالفوا".

وتابع: "اسألوا البيك ابن البيك عن تحالفه مع الشيخ ابن الشيخ بإسم الثورة والتغيير. اسألوا ابن الثورة الحمراء عن تحالفه مع ابن الثورة الملوّنة؛ اسألوا ابن الفساد عن تحالفه مع ابن الثورة الكاذبة".

وأردف باسيل "بصراحة، التحالفات بتأمّن حواصل وكل واحد بالتفضيلي بينتخب نوابه، ناسهم عم يجيبوا نوابهم. وناسنا عم يجيبوا نوابنا. صحيح بفرد قطار، بس كل واحد بمقصورة، وعلى الطريق كل واحد عنده شبّاكه ومشهده، ولما منوصل على المحطة بيروح كل واحد بطريقه".


واعتبر"أننا منا جزء من أي اكثرية، ومختلفين عن بعضنا ومش مقتنعين بسلوك بعضنا، ومنعتبر بعضنا مسؤول عن العرقلة والانهيار، بس انتبهوا! الاختلاف ما بيودّي على التقسيم ولا على الحرب. وهيدي ضريبة المحافظة على وحدة الوطن، وبتسألونا كم مرّة منجرّب؟ يسوع بيقول ان الغفران 70 مرّة 7 مرّات. منقاتل ومنحاور ومنضلّ نجرّب، ولكن ما منفسخ العقد الاجتماعي بين بعضنا، لا بحجّة الحقوق ولا بحجّة محاربة الفساد. كل مرّة منحاول عن جديد رغم خيبات الأمل لأن خيارنا نعيش مع بعضنا".

وقال باسيل: "بكل محطّة وبهالانتخابات بالذات منقول لكل واحد بدّو يخلص منا: "رح نبقى هون"! بالـ 88 بقينا هون ولو قصفونا، وبالـ 90 بقينا هون ولو نفيونا؛ وبالـ 2005 بقينا هون ولو عزلونا. وبالـ 2019 بقينا هون ولو فشلونا. وبالـ 2022 رح نبقى هون ولو حاصرونا. رح نبقى هون طالما لبنان هون، مع التدقيق الجنائي بمصرف لبنان وبكل الدولة، وبلشوا يا جبناء بوزارة الطاقة... رح نبقى... مع الكابيتال كونترول واستعادة الأموال وكشف الحسابات والأملاك كنّا ورح نبقى... مع التعافي المالي وهيكلة القطاع المصرفي واصلاح مالية الدولة... مع الصندوق السيادي واستثمار املاك الدولة، مع الاقتصاد المنتج والصناعة الغذائية والزراعة الذكية والسياحة البيئية واقتصاد المعرفة...مع حقوق المنتشرين بالانتخاب وبالنواب وبالجنسية كنّا ورح نبقى... مع "لبنان حدوده العالم" رح نبقى...مع لبنان مشرقي عربي ومنفتح ومع مشرقية اقتصادية.مع تحييد لبنان ومنع التوطين وعودة النازحين رح نبقى".


وتابع: "ما خلّونا بتعني ما خلّوكم وعرقلونا بتعني عرقلوكم – الطريق والكهرباء والمياه والغاز والمال مش النا وحدنا، هودي لكم! صوّتوا لبنان، صوّتوا تيار، نحنا كنّا ورح نبقى نقاتل ليصير فيكن ويخلّوكن".

وأشار الى أن "بـ 2 كانون الثاني الماضي قلت لكم واليوم بكرّر: تعوا لاقونا على الإنتخابات انتوا وسفاراتكم ... نحنا العزّل الا من كرامتنا وشعبنا الواقف معنا... صوّتوا معنا، رح نبقى للبنان القوي، رح نبقى تيار وطني حرّ. "مهما العالم قالوا"... رح نبقى هون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة