هذا ما أبلغه أبو الغيط لـ عون!

إستقبل رئيس الجمهورية ميشال عون صباح اليوم الإثنين، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وعرض عون مع الأمين العام للجامعة العربية الأوضاع الدولية وانعكاسها على الدول العربية والوضع اللبناني.

وقال عون: "الاوضاع الاقليمية والدولية الراهنة تحتّم اكثر من اي وقت العمل سريعاً على تحقيق التضامن العربي، ولمعالجة عاجلة لملف النازحين السوريين لا سيما وان القتال توقف في معظم المناطق السورية".

وصرّح أبو الغيط من بعبدا، قائلاً: "استمعت لتقييم من فخامة الرئيس عون للوضع الدولي وتأثيراته على المنطقة العربية خاصة في لبنان، وأبلغته أن هناك تأكيد لإجتماع تشاوري للوزراء العرب في بيروت في منتصف العام".

وأشار إلى أنّ "هناك تصميم من الرئيس عون على المضي ببرنامج طريق الانتخابات، وتحقيق الاستقرار وسط هذه الاوضاع".

وتابع، "ما تعرض له لبنان على مدى 10 أعوام والضريبة التي دفعها والاوضاع التي تعرض لها هذا البلد المضياف، كلها تؤكد أنه يجب أن لا ينسى العالم أن هناك أوضاع في لبنان ضاغطة نتيجة اللاجئين العرب على الأراضي اللبنانية، ولبنان استضافهم لسنوات طويلة بدون اي دعم خارجي".

وفي وقتٍ لاحقٍ، استقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي، الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، يرافقه نائب الامين العام السفير حسام زكي.

وبعد اللقاء، قال أبو الغيط: "تشرفت بمقابلة الرئيس ميقاتي وكان النقاش مفيدا للغاية، تناولنا خلاله الوضع اللبناني والانتخابات المقبلة، وتطرقنا الى الوضع الدولي وتأثيراته على الاوضاع في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وعلى لبنان والدول العربية، كما ناقشنا المبادرة الكويتية- الخليجية. وأستشعر الأمل بمستقبل أفضل لهذا البلد العريق".

وسئل: هل المبادرة العربية ما زالت سارية المفعول؟ اجاب: "المبادرة موجودة بصفة عامة، ويمكن القول اننا نأمل ان تتحرك".

كما سئل: من أي ناحية تستشعر الأمل بمستقبل لبنان؟ أجاب أبو الغيط: "هناك انتخابات قادمة وهي تساهم في تحقيق الاستقرار ولم الشمل وتشكيل حكومة جديدة وانطلاقة مع صندوق النقد الدولي لان المفتاح معه، وكل هذا يتوقف على التحرك السياسي اللبناني الداخلي لان الانتخابات ستكون حاسمة".